نزوح أهالي درعا البلد على خلفية التفجير الانتحاري

شهدت مدينة درعا البلد حركة نزوح للأهالي من حي "طريق السد"، إلى الأحياء المجاورة، بعد حادثة التفجير "الانتحاري" داخل منزل قيادي سابق في فصائل المعارضة.

شهدت مدينة درعا البلد حركة نزوح للأهالي من حي "طريق السد"، إلى الأحياء المجاورة، بعد حادثة التفجير "الانتحاري" داخل منزل قيادي سابق في فصائل المعارضة.

وذكرت مصادر محلية، بأنه تم فرض حظر التجوال في المدينة، من مساء اليوم السبت حتى إشعار آخر، نتيجة التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة.

يشار إلى أن التفجير الذي نفذه "الانتحاري" أسفر عن مقتل 4 مدنيين من عائلة "أبازيد" وإصابة القيادي السابق "غسان أكرم أبازيد" وخمسة آخرين.

وتشير أصابع الاتهام إلى عناصر تنتمي لتنظيم "داعش"، ليتم بعدها استنفار عناصر محلية في محيط حي "طريق السد"، بهدف مهاجمة العناصر التابعين للتنظيم.

وتشهد محافظة درعا في الفترة الأخيرة، فوضى أمنية بعد الكشف عن ارتباطات تنظيم "داعش" مع أذرع أمنية في درعا، بهدف اغتيال شخصيات ووجاهات معارضة في المنطقة.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close