الأخبار المحلية
قائد بالمعارضة المسلحة: النظامي يحشد قواته العسكرية لمهاجمة جبلي الأكراد والتركمان
كشف قائد بالمعارضة المسلحة، يوم الخميس، ان قوات النظامي تجهز لشن عملية عسكرية واسعة في المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة في جبلي الأكراد و التركمان بريف اللاذقية الشمالي، المدرج ضمن مناطق "خفض التوتر".
وأشار أبو عابد عطيرة، أحد قادة "غرفة عمليات جبل التركمان"، في تصريح لوكالة (الأناضول)، الى ان "القوات النظامية والمجموعات الأجنبية الإرهابية المدعومة إيرانياً، تسعى للسيطرة على جبل التركمان بشكل تام، فضلا عن مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب".
وأضاف أن "النظام السوري يواصل الاستعداد لشن عملية على جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية".
وتشهد عدة مناطق في ريف اللاذقية الشمالية في الآونة الأخيرة اشتباكات و معارك بين الجيش النظامي و الفصائل المسلحة وسقوط عدد من القذائف المتفجرة على القرى و البلدات والأراضي الزراعية القريبة من خطوط النار.
وتمكن الجيش النظامي في الأشهر الأخيرة من عام 2015، بإسناد جوي روسي ، من السيطرة على مساحات واسعة من جبل التركمان.
ويعد جبل التركمان ضمن المناطق المشمولة باتفاق "خفض التصعيد" التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانا عام 2017، بين الدول الضامنة.
وكان الجيش النظامي تمكن في نهاية عام 2015 وبداية 2016 من تحرير العديد من المناطق في ريف اللاذقية من مسلحي "الجيش الحر" و"جبهة النصرة" والمسلحين من فصائل معارضة أخرى .
ويأتي الحديث عن شن عملية عسكرية في ريف اللاذقية، في وقت تتوارد أنباء عن استعداد النظامي لحملة ضد المعارضة المسلحة في ادلب قريباً، بعد الانتهاء من ملف الجنوب السوري، ماحدا بالفصائل المعارضة في الشمال السوري الى تشكيل جيش جديد لمواجهة قوات الجيش النظامي.
سيريانيوز