الاخبار السياسية
ردود أفعال أممية ودولية على تفجير حافلات المدنيين من كفريا والفوعة
دانت الأمم المتحدة وإيران والعراق, يوم الأحد, تفجير حافلات الخارجين من الفوعة وكفريا في محافظة حلب والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى معظمهم أطفال ونساء.
وندد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان نشرته وكالات أنباء, بالهجوم الذي وقع في منطقة الراشدين غرب مدينة حلب على 5 آلاف شخص تم إجلاؤهم من بلدتي الفوعة وكفريا.
وأضاف دوجاريك أن "عملية الإجلاء كانت تجري وفقا لاتفاق البلدات الأربع الذي يشمل الفوعة وكفريا ومضايا والزبداني", داعياً كافة الأطراف "إلى ضمان سلامة وأمن أولئك الذين ينتظرون إجلاءهم"، مشددا على "تقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة ".
من جهته, وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، هذه "الجريمة" التي نفذها ارهابيون "بالمخزية واللئيمة" , مقدماً "تعازيه ومواساته للحكومة والشعب السوريين وذوي ضحايا التفجير".
بدورها, استنكرت وزارة الخارجية العراقية، تفجير أمس, وأكدت أن استهداف المدنيين يعكس "قباحة" بعض القوى المسلحة في سوريا.
واعتبرت الخارجية أن "حالة الاستهداف المباشر للمدنيين وزجهم في هذا الصراع "يعكس قباحة المنهج الذي تتبناه بعض القوى المسلحة في سوريا وابتعادها عن أبسط قيم الإنسانية"، مطالبة بـ"وقفة دولية حقيقية لكبح جماح هذه الجماعات الوحشية ومعاقبتها ".
ودعّت وزارة الخارجية العراقية المجتمع الدولي إلى "إظهار جديته لحل الازمة السورية بعد أستهداف المدنيين الفارين من منطقتي كفريا والفوعة ".
واستهدف يوم السبت, تفجير سيارة مفخخة منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب, ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
ووصلت أمس الجمعة، 75 حافلة و20 سيارة إسعاف تنقل 5 آلاف شخص من أهالي بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، كما وصلت أخرى تحمل 2350 شخصا من بلدة مضايا ومدينة الزبداني حي الراموسة الخاضع لسيطرة النظام السوري.
يشار إلى أن مقاتلي المعارضة يحاصرون بلدتي الفوعة وكفريا بمحافظة إدلب بشمال , فيما تحاصر قوى الجيش النظامي و"حزب الله" اللبناني بلدتي الزبداني ومضايا الخاضعتين لسيطرة المعارضة والقريبتين من الحدود اللبنانية.
سيريانيوز