الأخبار المحلية

في اتصال مع كيري.. لافروف يرفض وضع المعارضة السورية شروطا مسبقة لاستئناف المفاوضات

21.06.2016 | 21:01

شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, في اتصال هاتفي مع نظيره الامريكي جون كيري, على عدم وضع المعارضة السورية شروطا مسبقة للمفاوضات, مؤكدا على عدم التغاضي عن "جبهة النصرة" وتعاونها مع مجموعات معارضة تراهن على واشنطن.

وأوضح بيان نشر على موقع الخارجية الروسية ان لافروف لفت خلال الاتصال إلى أنه "من الضروري عدم السماح بالتغاضي عن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، الذي يستغل في أعماله مجموعات المعارضة التي تراهن على الولايات المتحدة، بل يتعاون بشكل وثيق معها".

وكانت رئاسة الاركان الروسية اعلنت, يوم الاثنين, ان "الارهابيين" في سوريا "يستعيدون قواهم", واصفة الوضع في البلاد بانه " تأزم مجددا".

وشددت روسيا, في وقت سابق, على ضرورة قيام الولايات المتحدة الامريكية بفصل المعارضة السورية "المعتدلة" عن تنظيم "جبهة النصرة", كما دعت مؤخرا واشنطن إلى تنفيذ ضربات جوية مشتركة ضد من وصفتهم بـ"الارهابيين" والفصائل المعارضة التي لا تنضم للهدنة، في حين رفضت الاخيرة هذا المقترح, مؤكدة ان هدف عمليات  البلدين العسكرية متباينة.

وبحث الطرفان, بحسب البيان, آفاق استئناف مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية، حيث قال لافروف لكيري إنه "ليس من المقبول أن تضع المعارضة السورية شروطا مسبقة لاستئناف المفاوضات".

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اعلن، يوم الثلاثاء, أن المفاوضات بين النظام والمعارضة ستستأنف في شهر تموز المقبل.

وتسعى الأمم المتحدة لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف, , بعدما توقفت اثر انسحاب وفد المعارضة احتجاجا على الوضع الأمني والإنساني, رغم حدوث خلافات في جولات جنيف السابقة حول مصير الرئيس بشار الأسد والانتقال السياسي في البلاد.

كما بحث الوزيران قضايا تسوية الأزمة في سوريا وسبل تعزيز نظام الهدنة العامل في سوريا, مع محاربة الإرهابيين

 وهذه سادس مكالمة هاتفية بين الوزيرين , منذ بداية الشهر الجاري,  حيث تركزت المباحثات في الاتصالات السابقة حول امكانية توحيد الجهود في محاربة "الارهاب" واتخاذ تدابير مشتركة ضد "جبهة النصرة" وغيرها من الجماعات في سوريا, وضرورة الفصل بين الفصائل المعارضة  و "النصرة".

سيريانيوز


TAG: