الأخبار المحلية

قبيل اجتماع بشان سورية في ميونيخ.. اعضاء بمجلس الامن يضغطون على روسيا لوقف قصف حلب

11.02.2016 | 01:04

تشوركين: بعض أعضاء المجلس "تجاوزوا الحد" باستغلالهم القضايا الإنسانية لأغراض سياسية 


عقد مجلس الأمن, يوم الأربعاء, اجتماعا مغلقا, بطلب من نيوزيلندا وأسبانيا, "للضغط على روسيا لوقف قصفها حلب والسماح  بدخول المساعدات الإنسانية", وذلك قبيل اجتماع للقوى الكبرى في ألمانيا حول الصراع الدائر المقرر عقده الخميس, في حين اعتبرت موسكو ان  بعض أعضاء المجلس "تجاوزوا الحد" باستغلالهم القضايا الإنسانية لأغراض سياسية.


ونقلت وكالة (رويترز) عن سفير نيوزيلندا لدى الأمم المتحدة جيرارد فان بوهيمان, في تصريحات للصحفيين, ان "الضربات الجوية الروسية سبب مباشر لهذه الأزمة حول حلب", واصفا الوضع بانه "ماساوي", مشيرا الى انه "لم يندهش لمحاولة تشوركين "صرف الانتباه عن ذلك".


وحذرت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، من فرض حصار على 300 ألف شخص في شرق حلب بحال تمكنت القوات النظامية من قطع طريق الفرار الوحيد.
بدوره, قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن الضربات الجوية الروسية تتم "بطريقة شفافة", معتبرا ان بعض أعضاء المجلس "تجاوزوا الحد" باستغلالهم القضايا الانسانية لأغراض سياسية.


وتصاعدت العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش النظامي مدعوما بالطيران الروسي, حيث ضرب طوقا حول ريف حلب الشمالي, بعد السيطرة على بلدات عدة ومناطق فيها، إضافة إلى فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء, الأمر الذي أثار قلق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان, معتبرا أن بلاده  "تواجه تهديدا" جراء هذا التقدم، لكنها على استعداد لفتح الحدود للاجئين السوريين "إذا كان ذلك ضروريا".


وتم تعليق مباحثات جنيف التي يرعاها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، بين المعارضة والنظام السوريين، بشكل مؤقت، مطلع الشهر الحالي على أن تستأنف يوم 25 من الشهر الجاري ، بسبب تصاعد أعمال العنف داخل البلاد، وخاصة مع تقدم القوات النظامية بريف حلب الشمالي بتغطية جوية روسية، مع نزوح عشرات الالاف إلى الحدود التركية.


وجاء اجتماع مجلس الامن قبيل يوم من عقد اجتماع قوى دولية بينها روسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران في ميونيخ في محاولة لإنعاش محادثات السلام السورية.

 

سيريانيوز