محافظ دمشق: إتمام المرحلة الثانية والأخيرة من اتفاق إجلاء مسلحي القابون

أعلن محافظ دمشق بشر الصبان عن انجاز المرحلة الثانية والأخيرة لخروج المجموعات المسلحة من حي القابون, بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين النظام والمعارضة.

أعلن محافظ دمشق بشر الصبان, يوم الاثنين, عن انجاز المرحلة الثانية والأخيرة لخروج المجموعات المسلحة من حي القابون, بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين النظام والمعارضة.

واشار المحافظ, في تصريحات لوكالة الانباء (سانا), الى ان منطقة القابون أصبحت "خالية من جميع المظاهر المسلحة والمسلحين عقب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق التسوية المتعلق بالحي ".

ولفت المحافظ إلى أن “فرق الهندسة بدأت بتمشيط الحي لتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي تركتها التنظيمات المسلحة خلفها قبيل مغادرتها المنطقة”.

 وبلغ عدد المسلحين الذين خرجوا من القابون مع انتهاء المرحلة الثانية من التسوية 1345 مسلحا بينما تمت تسوية أوضاع 600آخرين, وفقا لوكالة سانا.

وبدأت, يوم الأحد, عملية إخراج الدفعة الأولى من مسلحي القابون الدمشقي باتجاه ادلب, بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين المعارضة والنظام, وذلك عقب سيطرة الجيش النظامي على الحي.

ويأتي اتفاق القابون بعد اتفاق مشابه لإخلاء مناطق في حيي برزة وتشرين الدمشقيين، حيث غادر أكثر من 1200 شخص باتجاه إدلب, وذلك بعد تصعيد في عمليات قصف ومعارك عنيفة بين الفصائل المعارضة والجيش النظامي.

وشهد حي القابون و أوضاع امنية متوترة, حيث تعرض لعمليات قصف ومعارك واشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي منذ شباط الماضي, تلا ذلك التوصل لهدنة مؤقتة في الحي, الا انه تم الاعلان بعدها عن حدوث خروقات.

يشار الى ان روسيا أعلنت ان اتفاق اقامة مناطق "تخفيف التصعيد" في سوريا الذي وقعت عليه الدول الراعية لمحادثات أستانا، لا يشمل حي القابون، شرق دمشق، بسبب سيطرة “جبهة فتح الشام” عليه.

وياتي اتفاق القابون ضمن سلسلة من الاتفاقات بين النظام والمعارضة, حيث يتم توفير ممر آمن للمسلحين مقابل رحيلهم بدون قتال.

ويعتبر النظام السوري هذه الاتفاقات أفضل طريقة لانهاء الحرب ، لكن مصادر معارضة تعتبر بأن النظام ينتهج , من خلال اتفاق المصالحة, ممارسات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي .

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close