الجعفري: ادلب ستعود قريباً جداً إلى سيادة الدولة السورية

أكد مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري، يوم الأربعاء، ان محافظة ادلب، الخاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة، ستعود قريباً جداً إلى سيادة الدولة السورية.

وأشار الجعفري، في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن، إلى أن تنظيم "جبهة النصرة " رفض تنفيذ اتفاق سوتشي حول ادلب الذي انتهى أجله قبل ثلاثة أيام".

وتعد هيئة "تحرير الشام"، وهي تحالف يقوده الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سوريا، أقوى تحالف للمتشددين في إدلب.

وكانت تركيا أعلنت الاسبوع الماضي، ان المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب تشكلت وتم سحب أسلحة ثقيلة بعد اتفاق  سوتشي

ونص اتفاق ادلب، الذي توصلت اليه روسيا وتركيا، الشهر الماضي، على  اقامة منطقة خالية من السلاح في المحافظة وسحب أسلحة كل الجماعات المعارضة، و إخلاء المنطقة من "كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها "جبهة النصرة"، وأن تراقب المنطقة بدوريات تركية وروسية.

ومكن الاتفاق  من تجنيب ادلب أي عملية عسكرية محتملة قد يشنها الجيش النظامي على معاقل المعارضة المسلحة، الا انه بدأت تتواتر تصريحات لمسؤولين روس وسوريين بان اتفاق ادلب "مؤقت".

من جهة أخرى، اتهم الجعفري "المجموعة المصغرة" حول سوريا "بدعم الإرهاب وتعطيل المسار السياسي لحل الأزمة السورية".

وانطلق في جنيف  في ايلول الماضي، اجتماع المجموعة المصغرة (التي تضم فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردن) مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بشأن الملف السوري.

وحول قصف بلدة هجين بدير الزور منذ أيام، اتهم الجعفري التحالف الدولي " بارتكاب جرائم ضد المدنيين بمحافظة دير الزور بقصفها بقنابل محظورة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات".

وتواردت منذ أيام أنباء من مصادر موالية للنظام بأن التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، استهدف شرق دير الزور بأسلحة "محرمة دولياً" ، مما اسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، يث لم يعلن التحالف على الانباء، في وقت دعت موسكو لاجراء تحقيق دولي لمعرفة ملابسات الحادثة.

واعترف التحالف الدولي في اخر تقرير صدر له، بأنه قتل 1114 مدنيا في سوريا والعراق نتيجة عملياته هناك منذ اب 2014.

وترفض الحكومة السورية عمليات التحالف في سوريا, وتصف تدخله بأنه "غير شرعي"، متهمة اياه باستهداف المدنيين والبنى التحتية خلال عملياته ضد "داعش" في البلاد.

 سيريانيوز