الاخبار السياسية

البيت الأبيض: لن ندعم الحملة التركية في سوريا..وأسرى "داعش" سيصبحون تحت مسؤولية تركيا

07.10.2019 | 11:57

أعلن البيت الأبيض أن واشنطن لن تنخرط أو تدعم العملية العسكرية التي تعتزم تركيا شنها قريباَ في سوريا، مشيرا الى ان أسرى "داعش" المحتجزين في شمال سوريا​ سيصبحون تحت مسؤولية ​أنقرة .

وقال البيت الابيض، في بيان نشرته وكالات انباء، ان واشنطن لن تشارك او تتدخل في الحملة العسكرية المرتقبة،  كما ان القوات الامريكية لن تتمركز بعد اليوم في المنطقة مباشرة عند الحدود مع تركيا.

وانسحبت مجموعتان من القوات الأميركية ، يوم الاثنين، من نقطتين للمراقبة إحداها غربي مدينة رأس العين والأخرى في محيط تل أبيض على الحدود السورية التركية.

وعززت تركيا انتشارها العسكري على الحدود مع شمال سوريا، بعد أن هدد الرئيس رجب طيب اردوغان بعملية عسكرية باتت قريبة جداَ، ضد المقاتلين الاكراد .

وحذرت قوات "قسد" من أن التدخل التركي سيتحول الى "حرب شاملة" على الحدود السورية- التركية، كما حذرت وزارة الدفاع الأمريكية تركيا من شن أي حملة عسكرية ضد القوات الكردية في شمال سوريا، دون تنسيق معها.

وجاء الحديث عن الحملة المرتقبة، بعد اتهام تركيا الولايات المتحدة الامريكية بالمماطلة في تنفيذ اتفاق "المنطقة الامنة" في شرق الفرات، وحذرت سابقاَ من التحرك بشكل منفرد في حال لم تسفر المفاوضات مع واشنطن بخصوص هذا الأمر عن أي تقدم أو نتائج مرضية.

من جهة أخرى، اشار البيان الى ان "أسرى "داعش" المحتجزين لدى ​الجيش الأمريكي​ في شمال ​سوريا​ سيصبحون "تحت مسؤولية ​تركيا​".

وأوضح البيان أن قرار تسليم أسرى داعش لتركيا جاء بعد رفض فرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى استلام مواطنيهم المنتميين الى "داعش".

وتحتجز القوات الكردية، المدعومة أمريكياَ، في مخيم الهول،  مئات اللاجئين وعوائل وأطفال "داعش" الذين استسلموا لـ "قسد"  في بلدة الباغوز آخر معاقل التنظيم، بالاضافة لـ عدة الاف من الجهاديين الاجانب وعائلاتهم من مختلف الجنسيات.  

ولايعرف مصير المحتجزين داخل المخيم، كما لاتوجد خطة واضحة  بشأن كيفية التعامل معهم، وسط رفض عدة دول تسلم مواطنيها الأجانب الذين قاتلوا مع "داعش"، بسبب مخاوف من إمكانية تنفيذهم هجمات ارهابية في حال عودتهم إلى بلداهم الاصلية.

سيريانيوز


TAG: