خطفت الشابة الأردنية ربى طوابيني الأنظار إليها على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد نشرها رسالة مؤثرة على حسابها في فيسبوك ناشدت فيها إنقاذ مطعم والدها من الإفلاس.
وبدأت القصة عندما اتصلت الشابة العشرينية بوالدها وأخبرها بأنه لم يستطع بيع الشاورما التي كان قد جهزها، منذ أيام، فكتبت تعليقا عبرت فيه عن حزنها لما وصلت له الأمور.
وخلال ساعات تجاوب مئات الناشطين والرواد مع رسالتها ووصل عدد المعجبين بصفحة المطعم إلى 149 ألف شخص بعد أن كانوا 97 شخصاً.
وفي أقل من ساعات من نشر المناشدة انهالت طلبات الشراء على المطعم الكائن في العاصمة عمان، والذي أصبح حديث الرأي العام.
من جانبها شكرت الفتاة الأردنيين على التعاطف معها والوقوف إلى جانب والدها في الأزمة التي كان يمر بها، مؤكدة أن هذا الموقف ليس غريباً على الأردنيين.
وأشارت إلى أن والدها عمل لأكثر من 20 عاماً في مطاعم أردنية وأخرى في الوطن العربي، لكنه بعدما تقدم في السن قرر فتح محل نتيجة عدم قبول الآخرين تشغيله
وقالت طوابيني في تصريحات صحفية :" إنها لم تصدق ما حصل معها، ولم تكن تتوقع ما حصل معها ومع مطعهم والدها".
وأضافت "كل ما كنت آمل به أن يبيع والدي الكمية التي كانت موجودة ولم يكن هدفي إعلانياً". وأكدت مساندتها ودعمها لوالدها في كل الأوقات، حيث ستوظف مواقع التواصل الاجتماعي للتسويق للطعام الذي يقدمه والدها".
سيريانيوز