انتقدت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة يوم الجمعة, اتفاق إنشاء مناطق "خفض التصعيد" في سوريا ووصفته بأنه "غامض" و"غير مشروع" وحذرت من "تقسيم" البلاد.
وأضافت الهيئة التي مقرها الرياض في بيان, نشرته (رويترز) ان "الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية وأن مجلس الأمن هو الجهة المفوضة برعاية أية مفاوضات معتبرة في القضية السورية".
واشارت الهيئة التي تضم جماعات سياسية ومسلحة الى إنها "ترفض أي دور لإيران كضامن لأي اتفاق".
ورفض حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا اليوم الجمعة الاقتراح الروسي بإقامة هذه المناطق وقال إنه يعتبره "تقسيما طائفيا" للبلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من يوم الجمعة إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف الليل يوم السبت 6 أيار الجاري.
ورفضت المعارضة السورية المسلحة، يوم الخميس, خطة روسية لإقامة مناطق آمنة في سوريا، لاعتبارات تتعلق بوحدة الأراضي السورية ومشاركة إيران كدولة ضامنة في الاتفاق المبرم.
وكان ممثلو الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا , وقعوا يوم الخميس, على مسودة خاصة بإنشاء "مناطق لوقف التصعيد" في سوريا، وذلك خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4".
سيريانيوز