الاخبار السياسية
انطلاق أعمال قمة مجموعة العشرين "افتراضيا" لبحث تداعيات "كورونا"
انطلقت، يوم السبت، أعمال قمة الدورة الـ 15 لمجموعة العشرين على مستوى القادة، برئاسة السعودية، "افتراضياَ" لبحث تداعيات تفشي وباء "كورونا" عالمياَ.
وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمته الافتتاحية، ان جائحة فيروس "كورونا" سببت للعالم "خسائر اقتصادية واجتماعية".
وأكد الملك سلمان على ضرورة " التأهب بشكل أفضل للأوبئة المستقبلية وزيادة دعم الاقتصاد العالمي".
واردف العاهل السعودي "تعهدنا في القمة الماضية بحشد الموارد لما يزيد عن 21 مليار دولار لدعم التضرر الناتج عن الجائحة".
من جانبه، اشار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، في كلمته، الى ان تركيا منحت مساعدات لـ15 دولة في مجموعة العشرين في ظل "كورونا".
وأضاف ان بلاده ستضع لقاح "كورونا" الذي ستنتجه تركيا في خدمة البشرية جمعاء، داعيا مجموعة العشرين الى "إعداد وتفعيل آليات لضمان وصول عادل للقاح "كورونا" للجميع بتكلفة مناسبة.
من جانبه، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على توفير لقاحات "كورونا" للجميع، مبديا استعداد موسكو لإمداد الدول بلقاحاتها.
وتنعقد القمة بشكل افتراضي على مدى يومين، لبحث جهود مكافحة فيروس "كورونا" المستجد والأزمة الاقتصادية العالمية الخانقة التي سببها الوباء.
وجاءت القمة في وقت تتكثف فيه الجهود العالمية لإنجاز وتوزيع لقاحات ضد الفيروس على نطاق واسع.
وضخت دول مجموعة العشرين مؤخراَ 11 تريليون دولار لحماية الاقتصاد العالمي وساهمت بأكثر من 21 مليار دولار لمكافحة وباء "كورونا" الذي أصاب نحو 55 مليون شخص على مستوى العالم وخلف نحو 1,3 مليون حالة وفاة.
سيريانيوز