ضحايا بقصف على الغوطة.. والنظام يتقدم فيها ويسيطر على مديرا

واصل الجيش النظامي, يوم الأحد, تقدمه العسكري في الغوطة الشرقية بريف دمشق محققاً السيطرة على بلدة مديرا وسط استمرار لعمليات القصف الجوي والصاروخي التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

واصل الجيش النظامي, يوم الأحد, تقدمه العسكري في الغوطة الشرقية بريف دمشق محققاً السيطرة على بلدة مديرا وسط استمرار لعمليات القصف الجوي والصاروخي التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

وأفادت مصادر على مواقع التواصل الاجتماعي, أن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف شنه الجيش النظامي على بلدات زملكا وعربين وحمورية وسقبا وحرستا وكفربطنا بالغوطة الشرقية

 من جهتها, أفادت مصادر موالية, عبر صفحات التواصل الاجتماعي, أن الجيش النظامي يواصل عمليته العسكرية , حيث سيطر على بلدة مديرا متقدماً باتجاه ادارة المركبات في حرستا.

وأضافت المصادر ان النظامي حقق تقدماً في مزارع الأفتريس ومحور جسرين , لافتةً إلى أن المقاتلات الحربية شنّت طلعات جوية استهدفت من خلالها مواقع للفصائل المسلحة في عربين.

بدورها, ذكرت وكالة (سانا) الرسمية, أن "وحدات الجيش النظامي استعادت عددا من مزارع بلدة جسرين خلال عملياتها العسكرية".

وأضافت أن "عمليات الجيش تتركز حاليا على مزارع جسرين وقرية افتريس في القطاع الجنوبي الشرقي من الغوطة حيث أسهمت في تشديد الخناق على المجموعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة".

وكان الجيش النظامي تمكن أمس السبت, من السيطرة على بلدة مسرابا وحقق تقدما في المزارع الواصلة بين دوما وحرستا ليتمكن من تقسيم الغوطة الشرقية إلى 3 أجزاء.

وتواجه منطقة الغوطة في ظل معارك عنيفة على عدة جبهات, الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين , في حين تمكّن الجيش من تحقيق تقدم والسيطرة على عدة قرى ومزارع في الغوطة.

 ووضعت روسيا هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً,  بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات.

ويطالب قرار مجلس الأمن الدولي الذي أقرَّ في 24 شباط الماضي, كل الأطراف بوقف الأعمال القتالية دون تأخير لمدة 30 يوم.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close