الأخبار المحلية
تصعيد متواصل في ريف ادلب.. وسقوط ضحايا في عدة مناطق
شهد ريف ادلب، يوم الاربعاء، تصعيداَ في عمليات القصف، مما أدى الى سقوط قتلى وجرحى في عدة مناطق، وسط معارك بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة.
وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان قتلى وجرحى من المدنيين بينهم أطفال سقطوا جراء قصف شنه طيران الجيش النظامي على بلدات وقرى كفرسجنة و سراقب و بزابور و حنتوتين في ريف ادلب الجنوبي.
وتحدث المصادر عن حدوث معارك بين فصائل المعارضة المسلحة والجيش النظامي أثناء محاولة الأخير التقدم على محور أم تينة في ريف إدلب.
وأطلقت فصائل المعارضة المسلحة، يوم السبت الماضي، حملة ضد القوات النظامية، حيث دارت معارك عنيفة على محاور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي ، فيما اعلنت المعارضة عن سيطرتها على عدة قرى جديدة في المنطقة.
وكان مصدر ميداني في الجيش النظامي قال انه تم استقدام تعزيزات عسكرية إضافية على محاور ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي بهدف القضاء على "المجموعات المسلحة" في المنطقة العازلة التي حددها اتفاق سوتشي في ايلول العام الماضي.
واستأنف الجيش النظامي، الشهر الماضي، حملته العسكرية ضد مواقع لفصائل المعارضة المسلحة، على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب، حيث تمكن من السيطرة على عدة مناطق، بعد معارك مع المعارضة المسلحة.
وكان الجيش النظامي سيطر في اب الماضي، على خان شيخون الاستراتيجية والهبيط وعدة قرى وبلدات وعلى بلدات في ريف ادلب الجنوبي، كما سيطر على بلدات في ريف حماه الشمالي أبرزها اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومورك واللحايا .
سيريانيوز