الأخبار المحلية
موسكو: المساعدات الإنسانية بدأت تصل إلى المناطق المحاصرة في سوريا
قوافل مساعدات
صرحت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة، بأن المساعدات الإنسانية بدأت تصل إلى المناطق السكانية المحاصرة في سوريا، واصفة الوضع الانساني هناك بأنه لا يزال "صعبا".
ونقلت وسائل اعلام روسية عن الخارجية قولها إن "الوضع الإنساني في سوريا لا يزال صعبا"، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي يبذل قصارى جهده من أجل تطبيع الأوضاع.
وحسب معطيات منظمة الأمم المتحدة، فإن 6 مليون من السوريين يحصلون شهريا على مساعدات غذائية من منظمات تابعة للأمم المتحدة بالتنسيق مع منظمات أخرى.
وكان "الائتلاف الوطني" المعارض طالب، في وقت سابق، دول الاتحاد الأوروبي بكسر أي قيود قد تمنع إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود بغض النظر عن موافقة النظام السوري، بما في ذلك إسقاط المساعدات عبر الجو.
إلى ذلك، أشارت الخارجية الروسية إلى أن عدد السوريين الذين غادروا البلاد منذ بداية الصراع المسلح بلغ 4.6 مليون شخص، بالإضافة إلى 7.6 مليون نازح.
ورحبت الخارجية بتقدم عمل مجموعة دعم سوريا في مجال المساعدات الإنسانية، في إطار اتفاق ميونخ، مؤكدة أن المساعدات الإنسانية بدأت تصل إلى المناطق السكانية التي ذكرها اتفاق ميونخ.
وكانت المجموعة الدولية لدعم سورية التي تضم الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن وتركيا وايران ودولاً عربية، اتفقت خلال اجتماع في عقد في ميونيخ الألمانية على خطة لوقف المعارك في سورية خلال أسبوع، وتعزيز توصيل المساعدات الإنسانية.
وأضافت أن موسكو تساند باستمرار الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي في حاجة إليها.
وكانت حكومتي الولايات المتحدة وروسيا توصلتا الى "اتفاق مبدئي" لوقف "العمليات العدائية" في سوريا مطالبة بوقف دائم لإطلاق النار لتسهيل عبور المساعدات الانسانية والطبية للمناطق السورية المحاصرة.
من جانبه، قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن براين، إن العمل على تقديم المساعدات الإنسانية بواسطة جسر جوي بدأ منذ 24 الشهر الجاري، لإيصالها للمناطق التي يحاصرها تنظيم داعش.
وقامت الأمم المتحدة, يوم الأربعاء الماضي, "بأول عملية" إسقاط جوي للمساعدات الاغائية في مدينة دير الزور المحاصرة من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وكان المستشار الخاص لمبعوث الأمم المتحدة الى سوريا يان ايجلاند دعى القوى الكبرى والإقليمية "باستخدام نفوذها على الأطراف المتحاربة للسماح لقوافل مساعدات الأمم المتحدة بالوصول إلى 480 ألف شخص يعيشون في المدن المحاصرة".
وبدأت الأمم المتحدة مؤخرا بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى البلدات السورية المحاصرة بعد مناشدات بإدخال مساعدات للمناطق المحاصرة ودعوات بتسهيل الحكومة السورية إدخال هذه المعونات, وذلك اثر توصل القوى الكبرى خلال اجتماعها في ميونخ الألمانية, إلى اتفاقات حول سوريا, أهمها إدخال المساعدات الإنسانية للمناطق, ووقف العمليات العدائية والتي ستدخل حيز التنفيذ بدءا من يوم السبت المقبل, بعد اتفاق كل من روسيا وأمريكا على شروط الاتفاق ومبادئه.
سيريانيوز