قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يوم الخميس، انعقاد مفاوضات جنيف المقررة في 25 الحالي، قد يتأخر يوما أو يومين،وذلك بعد تصريح للمبعوث الاممي الى سورية ستافان دي ميستورا بأن تاريخ 25 كانون الثاني ليس "مقدساً"، وأنه سيرسل الدعوات حين "يشعر أن الوقت حان".
واضاف كيري, خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "حين نقول تأجيلا فهو ليوم أو يومين لتوجيه الدعوات لكن لن يحدث تأجيل كبير، والعملية ستبدأ في 25 كانون الثاني".
وقال دي ميستورا, يوم الخميس, أن تاريخ 25 من كانون الثاني الجاري, "ليس تاريخا مقدسا" لبدء المفاوضات السورية- السورية في جنيف، مضيفا بانه سيرسل الدعوات لإجراء المحادثات السورية حين أشعر أن الوقت حان.
وتعتبر تصريحات دي ميستورا تكرار لما قاله أمس، إذ أشار إلى أن المحادثات قد لا تبدأ كما هو مخطط له في جنيف في 25 من كانون الثاني، وذلك بعد لقاء جرى بين وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، لم يتوصلا إلى اتفاق خلاله إلى تثبيت موعد المحادثات، لا سيما مع استمرار وجود "خلافات كبيرة" بين موسكو وواشنطن بشأن وضع قائمتين بالمعارضة "المعتدلة" والمنظمات "الإرهابية" في سوريا.
وتجري المساعي الدولية لعقد مفاوضات جنيف3 بين وفدي السلطات والمعارضات السورية اواخر الشهر الجاري, بهدف الوصول لمرحلة سياسية تنهي الصراع الدائر في البلاد منذ 5 سنوات, كما يسعى دي ميستورا لعقد هذا اللقاء في 25 من الشهر ذاته, وذلك بناء على القرار الذي أصدره مجلس الأمن رقم 2254 صدق فيه على خريطة طريق لعملية سلام في سوريا والذي ينص في احد بنوده على بدء مفاوضات في سوريا في كانون الثاني.
سيرياينوز