لافروف يكشف عن شروط موسكو لانسحاب "النصرة" من حلب

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الجمعة، إن موسكو مستعدة لدعوة دمشق للموافقة على خروج مسلحي "النصرة" من حلب مع أسلحتهم، كاشفا عن شروط موسكو لتنفيذ خطة دي ميستورا بهذا الصدد.
وأوضح لافروف في تصريحات تلفزيونية، أن "المسلحين الذين سيبقون في أحياء حلب الشرقية، بعد انسحاب "النصرة"، يجب أن ينفصلوا عن عنها نهائيا"، مشددا على "ضرورة تسجيل هذا الالتزام على الورق".
وطالب المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم الخميس, "النصرة" بالخروج من احياء مدينة حلب, حفاظا على ارواح المدنيين هناك, في اطار مبادرة, معلنا استعداده للتوجه إلى جبهات القتال شخصيا لمرافقة خروج المسلحين, الامر الذي أيدته موسكو.
وأضاف لافروف أنه "سيكون بإمكان الجيش السوري والمعارضة المسلحة، بعد انسحاب "النصرة" تشكيل هيئات مشتركة لحفظ الأمن".
وينص اتفاق الهدنة في سوريا الذي تم التوصل اليه في 9 ايلول الماضي برعاية كل من روسيا وأمريكا، في أحد بنوده على أن تعمل واشنطن من أجل الوصول الى فصل المعارضة "المعتدلة" عن التنظيمات الإرهابية، الأمر الذي تصر موسكو على تنفيذه وتتهم واشنطن بالتقصير فيه.
واعتبرت الخارجية الروسية في وقت سابق، أن "فشل" الولايات المتحدة بفصل المعارضة السورية المعتدلة عن "الإرهابيين" يعرقل "اتفاق السلام" بسوريا.
وتعيش احياء حلب الشرقية أحداثاً دموية منذ أيام، جراء قصف مكثف ومعارك, ادت لسقوط العشرات ما بين قتيل وجريح وخروج مشاف عن الخدمة, عقب انهيار اتفاق التهدئة، في وقت تحاول القوات النظامية, بمساندة الطيران الروسي, اقتحام الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة.
سيريانيوز
TAG: لافروف، حلب

عقوبات اوروبية على خمسة أشخاص مرتبطين بنظام الأسد.. والخارجية السورية ترحب

بعد اغلاقه مؤقتاً.. سوريا تعيد فتح مجالها الجوي أمام حركة الطيران المدني

الشيباني: قرار ترامب الغاء العقوبات على سوريا يمثل نقطة تحول مهمة

بعد زيارة وفد اممي ادلب وحلب..الأمم المتحدة: 16 مليون سوري بحاجة لمساعدات

وزير الماني: اتصالات مع دمشق حول اعادة المجرمين من السوريين لبلادهم

وزير الطاقة الاردني: نجري مفاوضات مع دمشق لتزويد سوريا بالكهرباء

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال "خلية" بجنوب سوريا "تحركها إيران"

تقرير يتهم قوات الحكومة السورية بقتل نحو 1500 سوري علوي خلال أحداث الساحل

وزير خارجية اسرائيل يشترط الاحتفاظ بالجولان مقابل التطبيع مع سوريا
