الاخبار السياسية
بريطانيا تبدأ ضرب داعش في سوريا بقرار من مجلس العموم
كاميرون: العمل العسكري ضد "داعش" في سوريا ضمن استراتيجية اوسع
صوت مجلس العموم البريطاني لصالح مشاركة سلاح الجو البريطاني في الضربات الجوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، بعد محاولات حثيثة بذلتها حكومة ديفيد كاميرون على مدى الاسابيع الماضية لاقناع المجلس بالقرار.
وتواترت تقارير اعلامية تتحدث عن امكانية بدء الطيران البريطاني ضرب مواقع داعش في سوريا اعتبارا من صباح اليوم.
وكان العمل العسكري البريطاني ضد داعش قبل تصويت البرلمان يقتصر على ضرب مواقعه في العراق، إلا ان موافقة مجلس العموم أعطت سلاح الجو البريطاني إمكانية توجيه ضربات للتنظيم في سوريا وخاصة معقله الرقة.
ووافق البرلمان البريطاني باغلبية 397 صوتا مقابل 223 اي باكثرية 174 تظهر ان عددا من نواب حزب العمال قد صوتوا الى جانب القرار مع نواب حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الحكومة ديفيد كاميرون.
وفي اول رد فعل له على قرار البرلمان البريطاني، قال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ان "البرلمان اتخذ القرار الصحيح للحفاظ على أمن بريطانيا"، مشيرا الى ان "العمل العسكري ضد اعش في سورية سيكون ضمن استراتيجية أوسع"، فيما قال وزير الخارجية فيليب هاموند إن "بريطانيا ستصبح أكثر أمانا بعد قرار البرلمان اتخاذ عمل عسكري في #سورية إلى جانب الجهود السياسية/الإنسانية".
وعملت حكومة كاميرون على اقناع مجلس العموم بالتصويت على القرار من خلال التدليل عالى ان التنظيم يخطط لعملياته "الارهابية" من داخل سوريا، خاصة بعد الهجمات الدامية التي ضربت باريس الشهر الماضي.
وفي تغريدات على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قالت الخارجية البريطانية ان "لدى بريطانيا استراتيجية شاملة لهزيمة داعش تشمل عمل عسكري وتجفيف مصادر تمويله وعرقلة المقاتلين ومواجهة أيديولوجيته"، موضحة ان "العمل السياسي ما هو إلا جزء فقط من جهود هزيمة داعش".