قال مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، يوم الثلاثاء، إن منظمة " اطباء بلا حدود" تتحمل المسؤولية كاملة عما جرى لها من قصف جوي، معتبراً المنظمة "فرعاً للاستخبارات الفرنسية يعمل في سوريا".
وتابع الجعفري إن "المستشفى المزعوم أقيم من دون أي تشاور مسبق مع الحكومة السورية، من جانب ما يسمى شبكة أطباء بلا حدود الفرنسية، والتي هي فرع للاستخبارات الفرنسية يعمل في سورية".
وجاءت تصريحات الجعفري عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي، دعت إليه روسيا لبحث القصف المدفعي التركي الذي يستهدف مقاتلين أكراداً في شمال سورية.
ولفت الديبلوماسي السوري إلى أن المنظمة "تتحمل المسؤولية كاملة عما جرى، لأنها لم تستشر الحكومة السورية، ولم تعمل بترخيص من الحكومة السورية".
وكانت منظمة "اطباء بلا حدود", أعلنت يوم الاثنين, عن مقتل 7 أشخص وفقدان 8 من موظفيها جراء قصف جوي استهدف مشفى تدعمه جنوب مدينة معرة النعمان في ريف ادلب, حيث اتهمت المعارضة الطيران الروسي بالمسؤولية عن ذلك, فيما حملت السلطات السورية طيران التحالف الدولي المسؤولية, في وقت دان الاتحاد الاوربي هذه الحادثة، واعتبرته الامم المتحدة "انتهاكا فاضحا للقانون الدولي.
وجدد الجعفري "اتهام" التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، بتنفيذ الغارة التي استهدفت المشفى.
ومن جانبه، وصف السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرانسوا دي لانر تصريحات الجعفري بـ"المقززة"، معتبراً أنها " أظهرت مرة جديدة وجهه الحقيقي".
يذكر أن منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية الفرنسية، هي منظمة طبية إنسانية دولية تقدم الرعاية الطبية إلى الشعوب المتضررة من الأزمات بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي.
سيريانيوز