أخبار الرياضة
الأمطار تساعد نادال على انتزاع لقب دورة روما والعودة الى صدارة التصنيف العالمي
نادال
احرز الاسباني رافايل نادال المصنف اول لقب بطل دورة روما للماسترز في كرة المضرب للمرة الثامنة في تاريخه بفوزه على الالماني الكسندر زفيريف الثاني وبطل النسخة الماضية الاحد في المباراة النهائية.
وفاز نادال 6-1 و1-6 و6-3 ليحرز لقبه الاول في روما منذ 2013، فاستعاد صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين من السويسري روجيه فيدرر الغائب عن الدورات على الملاعب الترابية.
واستعد الاسباني بالتالي للدفاع عن لقبه في بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثاني بطولات الغراند سلام، التي تنطلق في 27 ايار، اذ كان احرز لقبه الحادي عشر في كل من دورتي مونتي كارلو وبرشلونة، قبل ان يخرج من ربع نهائي دورة مدريد امام النمسوي دومينيك تييم.
وكانت الخسارة امام تييم الاولى لنادال على الملاعب الترابية منذ اكثر من عام.
من جهته، فشل زفيريف في الاحتفاظ باللقب الذي احرزه في العام الماضي، واضافته الى لقب دورة مدريد للماسترز الذي توج الاسبوع الماضي على حساب تييم.
ولعبت الامطار دورا كبيرا في مسار المباراة اذ اوقفت زحف زفيريف نحو اللقب حين كان متقدما 3-1 في المجموعة الثالثة، لان الاسباني استعاد المبادرة ولم يتح الفرصة لمنافسه الشاب للعودة الى المجريات.
بدأ نادال المباراة بقوة كما بان فارق الخبرة بين اللاعبين واضحا حيث نوع الاسباني كثيرا في ضرباته وارسل كرات في زوايا صعبة اجبرت زفيريف على ارتكاب الاخطاء.
فبعد ان خسر ارساله في الشوط الاول، رد نادال مباشرة في الشوط الثاني، ثم انتزع ارسال منافسه مرتين اخريين في الشوطين الرابع والسادس ليحسمها 6-1.
لكن زفيريف تعلم من اخطائه في المجموعة الثانية التي انهاها بنفس النتيجة بعد ان كسر ارسال نادال مرتين في الشوطين الثاني والرابع ثم تقدم 5-صفر قبل ان ينهيها 6-1.
وفي المجموعة الثالثة، واصل زفيريف ضرباته الامامية القوية وتقدم بسرعة 3-1 بعد ان انتزع ارسال نادال في الشوط الاول، لكن المباراة توقفت لفترة بسبب هطول الامطار.
ولعبت فترة التوقف لقرابة ساعة في صالح نادال الذي رد كسر الارسال في الشوط السادس وادرك التعادل 3-3 ثم تقدم 4-3، وكانت المرة الاولى التي يتقدم فيها منذ ان حسم المجموعة الاولى.
واستفاد الاسباني من هذه الدفعة المعنوية لينتزع ارسال زفيريف في الشوط الثامن ويتقدم 5-3 ثم انهى المجموعة على ارساله 6-3.
سيريانيوز
TAG: دورة روما