أفادت مصادر إعلامية محلية، بأنه هدد ناشطون في محافظة درعا يوم الأمس الاثنين، بالتصعيد على خلفية خطف امرأة وأبنائها الثلاثة وقريبهم في منطقة وادي خالد بريف حمص قرب الحدود السورية اللبنانية.
وأشارت المصادر إلى أنّ عملية الخطف بهدف الحصول على فدية مالية، وسط اتهامات لمقربين من "الفرقة الرابعة" بالمسؤولية.
فيما توعدت جهات في درعا، بإغلاق طريق دمشق عمان الدولي ومعبر نصيب على الحدود مع الأردن، ومهاجمة المقرات الأمنية في حال استمرار احتجاز المختطفين.
وكما ذكرت المصادر، بقيام مسلحون مجهولون باستهداف حاجز عسكري تابع لقوات النظام، بين مدينة داعل وإبطع بريف درعا، اليوم الثلاثاء، وتبادل كثيف لإطلاق النار مع عناصر الحاجز.
وفي هجوم منفصل، اندلعت اشتباكات بمحيط مركز فرع أمن الدولة بمدينة إنخل بريف درعا الشمالي.
سيريانيوز