الاخبار السياسية
قبيل انتهاء العمل بالممرين المؤقتين.. العفو الدولية تدعو إلى استمرار إيصال المساعدات الإنسانية عبرهما
دعت منظمة العفو الدولية إلى ضرورة استمرار إيصال المساعدات الأممية إلى شمال سورية عبر معبرَين مؤقتَين، وذلك قبيل انتهاء العمل بهذين الممرين الذين وافقت عليهما الحكومة السورية لنقل المساعدات لمتضرري الزلزال.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها نشرته وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) أنّه "في وقت ما زال الملايين في سورية ممّن تضرّروا من الزلزال يعتمدون على مساعدات الأمم المتحدة العابرة للحدود، فإنّه يتوجّب على المنظمة الأممية الاستمرار في إيصالها عبر معبرَي باب السلامة والراعي، بصرف النظر عمّا إذا مدّدت حكومة النظام السوري موافقتها أم لا".
وقالت ممثلة منظمة العفو الدولية لدى الأمم المتحدة شيرين تاضروس إنّ "حياة أكثر من أربعة ملايين شخص معرّضة للخطر، فيما القانون الدولي واضح بأنّ حقوقهم تُعَدّ أولوية"، لافتة الى أنّه "يتوجّب على الأمم المتحدة أن تتّخذ موقفاً واضحاً ضدّ التسييس القاسي الذي عرقل العمليات الإنسانية في شمال سورية لسنوات عدّة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد أعلن، في 13 شباط الماضي، موافقة حكومة النظام السوري على مرور المساعدات الأممية عبر معبرَي باب السلامة والراعي اللذَين يفصلان ما بين تركيا والمناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في شمال البلاد، على أن ينتهي العمل بهذا الإجراء في 13 أيار الجاري.
ومنذ عام 2014، اعتمدت الأمم المتحدة أربعة معابر حدودية لإدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود من دون موافقة النظام السوري، لكن بعد ضغط مارسته موسكو، أبرز داعمي دمشق في مجلس الأمن الدولي، قُلّص عددها إلى معبر واحد فقط هو معبر باب الهوى في إدلب منذ عام 2020.
سيريانيوز