الأخبار المحلية
رفع الدعم عن قوارب الصيد في جزيرة أرواد يرفع أجرة النقل
طال قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك برفع الدعم عن قوارب الصيد، قوارب نقل الركاب بين جزيرة أرواد ومدينة طرطوس، ما يجعل الأهالي مضطرين لشراء ليتر المازوت بسعر 11880 ليرة سورية، وتوقف معظم القوارب عن العمل.
وأوضح عدد من أهالي جزيرة أرواد لموقع أثر برس المحلي، أنّ رفع الدعم عن قوارب الصيد، سيجعلهم مجبرين على شراء المازوت بسعر 11880 ليرة سورية لليتر الواحد، وسيصبح سكان الجزيرة مجبرين على دفع التسعيرة التي يطلبها صاحب القارب ثمناً للتوصيلة، وإنّ سكان الجزيرة هم المتضررين بالدرجة الأولى، بعد صدور القرار رفع الدعم.
ورفع أصحاب قوارب النقل التسعيرة للضعف لتصل بين 5000-6000 ليرة سورية، فحين التسعيرة النظامية 3000 ليرة، معللين "أنه لن يعملوا بخسارة".
وأضاف الأهالي أنّ في الأيام الباردة التي ترتفع فيها الأمواج، تقل الحركة وينخفض عدد الركاب، ما يؤدي لتضاعف التسعيرة، لأن أجرة القارب 200 ألف ليرة على الرحلة، وتمر أيام لا يوجد على متن القارب أكثر من 10 ركاب، ما يجعلهم يتقاسمون المبلغ بينهم.
وطالب الأهالي بلدية جزيرة أرواد والجهات المعنية بضبط عمل قوارب الصيد وإصدار تسعيرة موحدة يتم العمل بموجبها.
وبدوره بينّ رئيس لجنة النقل في جزيرة أرواد "خالد كاخية" لموقع أثر، أنهم تقدموا منذ أسبوعين بعد صدور القرار، بطلب إلى محافظ طرطوس لإعادة الدعم باعتبارهم وسيلة نقل جماعي أسوة بالسرافيس.
وأشار "كاخية" إلى أنّ عدد كبير من القوارب توقف عن العمل بسبب الخسارة التي يتكبدها نتيجة شراء المازوت بسعر باهظ، ووصل سعر البيدون إلى 300 ألف ليرة سورية.
وكان يوجد 80 قارب للنقل بين جزيرة أرواد ومدينة طرطوس، تحصل على المازوت المدعوم أسوة بوسائل النقل الجماعي "السرافيس".
سيريانيوز