دعا البابا فرنسيس الأول، يوم الأحد، أطراف النزاع في سوريا، إلى احترام وقف "الاعمال القتالية"، ووصف الوضع الإنساني في حلب بـ"الميؤوس" منه نتيجة لاستمرار "دوامة العنف" في البلاد.
ودعا البابا أمام آلاف الأشخاص الذين احتشدوا في ساحة القديس بطرس "الأطراف المشاركة في النزاع إلى احترام وقف إطلاق النار وتعزيز الحوار الجاري، باعتباره الطريق الوحيد نحو السلام".
وأعرب عن "ألمه العميق حيال دوامة العنف الذي ما زال يزيد من تأزيم الوضع الإنساني الميؤوس منه حتى الآن في البلاد وخصوصاً في حلب".
وتشهد مدية حلب مؤخرا تصعيدا عسكريا وصل الى تبادل قصف شبه يومي، أوقع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال.
وتزايدات في الاونة الاخيرة المطالبات الدولية بضبط النفس ووقف تصعيد الهجمات والخروقات، في وقت تشهد "الهدنة" انهيارا وشيكا مع تصاعد وتيرة الاعمال العسكرية، وسط تبادل اتهامات الاطراف بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
ويأتي ذلك بعد توصل واشنطن وموسكو لاتفاق "تهدئة مؤقتة" شمالي اللاذقية وضواحي دمشق، تم تمديده في دمشق والغوطة اليوم للمرة الثانية، بعد ان دخل حيز التفيذ منتصف ليل الجمعة السبت، في وقت تعلن موسكو انها تسعى لادخال مدينة حلب ضمن الاتفاق.
سيريانيوز