أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، يوم الجمعة، أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن سيبقى في سوريا طالما احتاجت إلى ذلك مهمته في تدمير كامل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ونقلت الخدمة الصحفية للحلف عن ستولتنبرغ قوله إن "التحالف سيكون هناك بقدر ما تقتضي ضرورة اقتناعه بالتدمير الكامل لتنظيم الدولة لإسلامية".
وأوضح ستولتنبرغ أن "قوات الناتو غير موجودة في سوريا على الأرض"، لكن الحلف جزء من التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية.
وأكد أمين عام حلف (الناتو) "هذا بالطبع قرار سيادي للولايات المتحدة، إلى متى ستكون قواتها في سوريا، لكن النهج العام في التحالف الدولي هو البقاء هناك حاليا"، مشيرا الى فإنه لا تزال هناك "بؤر" لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس, أن "الرئيس دونالد ترامب، لم يحدد جدولا زمنيا للانسحاب من الأراضي السورية, مشيرة الى ان سياسة الجيش الامريكي لقتال داعش لم تتغير.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد مرتين خلال الأيام الأخيرة عزمه سحب القوات الأمريكية من سوريا بعد إلحاق الهزيمة بداعش هناك.
وأثارت تصريحات ترامب جدلا في الأوساط السياسية والعسكرية الأمريكية، حيث اعتبر بعض المسؤولين أن مهمة دحر داعش لم تستكمل بعد، فيما اعلن البنتاغون عن مخطط لارسال العشرات من جنوده الى سوريا.
وتتواجد قوات أمريكية في سوريا مهمتها تقديم الدعم العسكري و السياسي لمقاتلي المعارضة المعتدلة و مقاتلين أكراد تابعين لقوات سوريا الديمقراطية في معاركهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014، حلفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، في حين تدين الحكومة السورية تدخل التحالف، وتعتبره "غير شرعي" وبمثابة "احتلال"، ويحب عليه الانسحاب من أراضي سوريا.
سيريانيوز