الاخبار السياسية
الصليب الأحمر: الوضع في الغوطة لا يتحسن.. وندعو الأطراف لوضع حل نهائي
أعلنت المنظمة الدولية للصليب الأحمر, يوم السبت, أن الوضع في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق لايتحسن, داعية جميع الاطراف لوضع حل نهائي.
واعربت المنظمة, في تغريدة على صفحتها (تويتر), عن "القلق من القتال المستعر في الغوطة الذي قتل وجرح وتسبب في نزوح العديد من المدنيين منذ بداية هذا العام".
ودعت المنظمة "كل الأطراف لإيجاد حل نهائي لوضع حد لهذه الأزمة الإنسانية".
وقام الصليب الاحمر بالتعاون مع الهلال الاحمر السوري منذ ايام باجلاء عدة حالات إنسانية من غوطة دمشق الشرقية إلى مشافي في دمشق، وذلك عقب موافقة النظام على الإجلاء إثر مطالبات عديدة.
وسلطت منظمات أممية ودولية مؤخرا الضوء على الوضع الصحي و الإنساني المتدهور الذي يعاني منه المدنيين في منطقة الغوطة, مشيرة إلى أن المحاصرين بالمنطقة يأكلون من النفايات, فضلا عن وقوع كثير من حالات الإغماء بسبب الجوع, وارتفاع حاد في سوء التغذية بين الأطفال, فضلا عن حدوث وفيات, داعية جميع أطراف النزاع إلى تسهيل الإجلاء الطبي الفوري للمرضى والجرحى بطريقة آمنة.
و تشهد الغوطة الشرقية ارتفاع غير مسبوق في العمليات العسكرية من قصف و تدهورا في الأوضاع الإنسانية جراء الحصار المفروض عليها نحو 5 سنوات والذي أدى إلى ندرة المواد الغذائية والطبية, وسط مناشدات من قبل منظمات أممية ودولية وعدة دول بإدخال المساعدات ومطالبات للنظام بفك الحصار وإجلاء المرضى.
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .
سيريانيوز