الاخبار السياسية
فرنسا تجري سلسلة اتصالات دولية بشأن تطبيق الهدنة في الغوطة
تجري السلطات الفرنسية سلسلة اتصالات دولية بشأن بحث تطبيق الهدنة الإنسانية في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكرت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) ان "وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، هاتف نظراءه الأمريكي، ريكس تيلرسون، والتركي مولود تشاويش أوغلو والسعودي عادل الجبير، لبحث كيفية ممارسة الضغوط من أجل تطبيق الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية".
واشارت الوكالة الى ان "الاتصالات ستشمل لاحقا برلين ولندن وعمان، لبحث تطبيق الهدنة الإنسانية في الغوطة".
ومن المقرر أن يجري لودريان اتصالات هاتفية أيضا مع نظرائه الألماني والبريطاني والأردني، بحسب ما نقلت الوكالة عن مصادر مقربة من الوزير الفرنسي.
واجري الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الايام القليلة الماضية اتصالات مع نظيريه التركي رجب طيب اردوغان والامريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل وبحث معهم تطبيق الهدنة في سوريا.
وتواجه منطقة الغوطة, الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة, ازمة انسانية خانقة, جراء الحصار المفروض عليها, بالتزامن مع حملة قصف مكثفة يشنها الجيش النظامي على المنطقة, في ظل معارك عنيفة على عدة جبهات,الامر الذي ادى الى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين,
ووضعت روسيا الاثنين الماضي هدنة انسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً, بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وافساح المجال لادخال المعونات.
ولم تحقق الهدنة حتى الان أي نتائج, وسط تبادل أطراف الصراع الاتهامات بخرقها, حيث اتهمت روسيا ومصادر موالية مقاتلي المعارضة بقصف الممر الذي خصصته لخروج المدنيين وعرقلة ايصال المساعدات ومنع خروج المدنيين من الغوطة ، ولكن المعارضة نفت ذلك, متهمة القوات النظامية بشن غارات على الغوطة خلال فترة الهدنة.
وجاءت الهدنة الروسية، بعد مشروع قرار اعتمده مجلس الامن منذ نحو اسبوع بالإجماع، ونص على وقف اطلاق النار في سوريا وايصال مساعدات انسانية للمحاصرين وتأمين الإجلاء الطبي.
سيريانيوز