الاخبار السياسية
الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين والبنية التحتية في سورية وضمان وصول المساعدات
دعت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، لحماية المدنيين والبنية التحتية وضمان وصول المساعدات إلى سوريا.
وقالت رشدي، خلال اجتماع مجموعة العمل الإنسانية، الخميس، في مدينة جنيف السويسرية، إنه من الضروري أن "تضمن الأطراف المعنية المرور الآمن للطلاب والمشرفين إلى مراكز التعليم والاختبار أثناء الامتحانات الوطنية".
وأكدت رشدي أن "الوصول على التعليم يجب أن يكون عادلاً وشاملاً لجميع الأطفال والشباب، بغض النظر عن هويتهم أو المكان الذي يعيشون فيه"، مشددة على أن ذلك "أمر ضروري للغاية لمستقبل أكثر إشراقاً".
وناشدت رشدي الدول الأعضاء بدعم "جميع الجهود الرامية إلى توفير المساعدات الإنسانية المستمرة عبر الحدود، وضمان القدرة على توقع المساعدات"، معربة عن تقديرها للجهود المبذولة على خطوط التماس.
كما دعت الأطراف المعنية إلى "منح الموافقات والضمانات الأمنية بشكل دائم، لضمان وصول المساعدات عبر الخطوط إلى جميع أنحاء سوريا".
من جانب آخر، دعت السيدة رشدي إلى "إيجاد حلول دائماً فيما يتعلق بمخيمي الهول والروج"، مضيفة أن "هناك حاجة إلى حلول دائمة لتلبية احتياجات المدنيين في مخيم الركبان".
وشددت على أن "توفير الكهرباء لمحطة علوك وغيرها من محطات المياه التي تخدم الملايين من السوريين أمر ضروري".
يشار إلى أن فريق العمل الإنساني بشأن سوريا تم إنشاؤه لمعالجة الأولويات العاجلة المتعلقة بقرار المجموعة الدولية لدعم سوريا، لتسهيل تنفيذ الفقرتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك رفع جميع عمليات حصار المدنيين، والحصول على وصول إنساني مستدام ومن دون عوائق إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، وحماية المدنيين.
ويتكون فريق العمل الإنساني بشأن سوريا من 27 عضواً من المجموعة الدولية لدعم سوريا، بالإضافة إلى الوكالات الأممية الإنسانية، ويرأسه مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ويجتمع بشكل منتظم في جنيف.
سيريانيوز