مؤتمر وزراء داخلية الولايات الالمانية القادم .. اتجاه للتشدد بحق اللاجئين السوريين
قال وزير الداخلية الالماني هورست زيهوفر بان وزارته تدرس بدقة امكانية ترحيل اللاجئين المرفوضين في اجتماع وزراء الداخلية القادم نهاية الشهر الجاري.
واضاف وزير الداخلية الألماني في تصريحات صحفية أن "وزارته بصدد دراسة وتمحيص قضية ترحيل اللاجئين السوريين المرفوضين أو الذين يشكلون خطرا أمنيا إلى بلدهم".
وكان اكثر من وزير داخلية في الولايات الالمانية قد اكد على ضرورة التشدد في سياسة التعامل مع اللاجئين .
وقال الاستاذ الجامعي المختص في شؤون الهجرة ديتريش ترينهاردت، بأنه يتعين على ألمانيا تبني النموذج السويسري في البت بطلبات اللجوء.
وبدأت سويسرا في عام 2012، العمل بإجراءات جديدة سريعة للبت بطلبات اللجوء التي يقدمها أشخاص ينحدرون من بلدان معينة مثل جورجيا ومعظم بلدان غرب البلقان والجزائر وغامبيا وغينيا والمغرب ونيجيريا والسنغال وتونس. فخلال 48 ساعة يتم البت بطلب اللجوء وفي حال الرفض يتم إرجاع طالب اللجوء على الفور إلى بلده.
وادى اعتماد النظام السريع في سويسرا للبت في طلبات اللجوء الى انخفاضها من بلدان المنشأ انفة الذكر وذلك بحسب سلطات الهجرة هناك, في حين قد تستغرق عملية البت بالطلبات سنوات، يكون خلالها لطالب اللجوء الحق بالبقاء في ألمانيا قبل صدور القرار النهائي ومن هنا فإن ألمانيا تشكل للكثيرين مقصداً أكثر جذباً من سويسرا، حسب ما يعتقد ترينهاردت.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكان الرئيس الجديد للهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين في ألمانيا، هانز- إيكارد زومر، طالب في تصريحات صحفية بتطبيق سياسة صارمة بشأن ترحيل اللاجئين الذين تُرفض طلبات اللجوء التي تقدموا بها، مشيرا إلى انه يتعين على السلطات أن تتصرف بحزم في عمليات الترحيل، حتى في الحالات الفردية الصعبة.
وتفيد الإحصائيات الرسمية الألمانية بأن 650 ألف لاجئ سوري دخلوا الأراضي الألمانية خلال موجات لجوء كان آخرها العام الماضي 2017 قبل إغلاق بعض الدول حدودها البرية وتشديد أخرى لقوانين اللجوء لديها.
سيريانيوز