الاخبار السياسية
تعليق الاجتماعات التركية – الأمريكية بشأن منبج لهذا السبب
أعلنت وزارة الخارجية التركية، يوم السبت، عن تعليق الاجتماعات التركية – الامريكية بشأن الوضع في مدينة منبج، الخاضعة تحت سيطرة الأكراد، في ريف حلب.
ونقلت صحف ووسائل اعلام تركية عن مصادر دبلوماسية من الخارجية التركية قولها ان " مجموعة العمل التركية 0 الأمريكية، التي كانت تدرس موضوع منبج ستعلق أعمالها، إلى حين بدء وزير الخارجية الأمريكي الجديد مهامه".
وأقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تيلرسون من منصبه الشهر الماضي، وعين بومبيو خلفا له، والذي سيتولى مهامه رسمياً عقب مصادقة الكونغرس على القرار.
وأشارت المصادر الى أن " الاجتماع الأول لمجموعة العمل التركية الأمريكية، الذي انعقد في 8 آذار الماضي، كان بنّاءً بشكل عام، حيث تناول المبادئ الأساسية للتعاون المحتمل بين الطرفين".
وبيّنت المصادر الدبلوماسية أن "الاجتماع المقبل لمجموعة العمل التركية الأمريكية، بشأن قضية منبج قد ينعقد في أيار المقبل."
وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم اعلن يوم الخميس، أن "تركي لن تقدم تنازلات بخصوص مدينة منبج، طالما تواجد تهديد إرهابي هناك.
وهددت تركيا سابقاً بطرد المقاتلين الأكراد من مدينة منبج بريف حلب، في حال لم يتم تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع اميركا.
وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو, في 10 اذار, عن توصل بلاده لاتفاق مع الولايات المتحدة الامريكية بشأن منبج ، حيث سيشرف البلدان على انسحاب مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية من البلدة.
وتتمركز في مدينة منبج قاعدة عسكرية أمريكية، وهي المدينة التي وصفتها السلطات التركية بالمحطة التالية في عمليتها العسكرية شمال غربي سوريا بعد عفرين.
وتخضع مدينة منبج حاليا لسيطرة وحدات "حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
واستعادت تركيا ، بالمشاركة مع فصائل "الجيش الحر"، جميع مناطق وبلدات عفرين بريف حلب، بعد حملة استمرت أسابيع لإخراج وحدات "حماية الشعب" الكردية منها.
سيريانيوز