علوم وتكنولوجيا

برنامج كومبيوتر يكشف الابتسامات المزيفة!

31.07.2019 | 18:42

طور مجموعة من الباحثين برنامج كومبيوتر قادر على كشف تعبيرات الوجه الزائفة، بحيث يمكنه تحديد ما اذا كان التعبير حقيقي أم لا.

وقالت دراسة نشرتها مجلة Engineering Informatics العلمية، ان البرنامج يقوم بتحليل حركة الابتسامة عبر وجه الشخص، ليقوم بتحديد ما إذا كان التعبير حقيقيا أم لا.

وركز البرنامج على الحركات التي تظهر حول العينين، وقال مؤلف الدراسة حسن أوجيل أستاذ من جامعة برادفورد "لقد تطورت تقنيات تحليل تعبيرات وجه الإنسان بشكل كبير فى السنوات الأخيرة، لكن التمييز بين الابتسامات الحقيقية والمصطنعة لا يزال يمثل تحديًا لأن البشر لا يجيدون التقاط الإشارات ذات الصلة".

وبحسب موقع gadgetsnow الهندي، يعمل البرنامج على عدة مراحل، أولها من خلال تحديد وجه شخص من داخل تسجيل فيديو، وتحديد مكان الخدين وعيونهم، ثم يقيس كيفية تحرك عضلات الوجه هذه خلال تقدم الابتسامة وحساب الاختلافات فى الحركة بين مقاطع الفيديو التى تعرض الابتسامات الحقيقية والمزيفة.

واختبر الباحثين البرنامج باستخدام مجموعتى بيانات مختلفتين، إحداهما تحتوى على صور لأشخاص يعبرون عن ابتسامات حقيقية، والآخر صورت فيه الصور إبتسامات كاذبة، ولقد وجدوا اختلافات كبيرة فى الطريقة التى تحركت بها عضلات الخدين والأعين عند مقارنة التعبيرات الحقيقية والمزيفة، ومع ذلك، أظهرت الحركات حول عيون الأشخاص الأكثر تباينًا، حيث تولت الابتسامات الحقيقية حركة بنسبة 10 فى المئة على الأقل فى هذه العضلات.

وأوضح اوجيل "نستخدم مجموعتين رئيسيتين من العضلات عندما نبتسم -الأولى المسؤولة عن تجعيد الفم لأعلى والأخرى تسبب التجعيد حول أعيننا، ووفقًا للباحثين، فى الابتسامات المزيفة، غالبًا ما تكون عضلات الفم هى فقط التى تتحرك، ولكن، كبشر لا نلاحظ غالبًا عدم وجود حركة حول العينين".

ويمكن لبرنامج الكمبيوتر اكتشاف هذا بشكل أكثر موثوقية، وأضاف اوجيل "هناك طريقة موضوعية لتحليل ما إذا كانت الابتسامة حقيقية أم لا يمكن أن تساعدنا على تطوير تفاعلات محسنة بين أجهزة الكمبيوتر والبشر - على سبيل المثال فى التعرف على الهوية".

سيريانيوز


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.