أخبار العالم

تركيا تعتقل 7 أشخاص بينهم 4 طيارين للاشتباه بتسهيلهم هروب كارلوس غصن الى لبنان

02.01.2020 | 14:41

اعتقلت السلطات التركية، يوم الخميس، 7 أشخاص بينهم 4 طيارين، على خلفية التحقيقات بشأن هروب الرئيس السابق لشركة "نيسان" للسيارات كارلوس غصن، الى لبنان، عن طريق تركيا قبل أيام.

وذكرت وكالة "الاناضول" ان تركيا فتحت تحقيقاَ بشأن تسهيل هروب غصن الذي كان يخضع للإقامة الجبرية في مدينة أوساكا باليابان، على خلفية اتهامات تتعلق بـ"الفساد المالي".

واعتقلت السلطات التركية، 7 أشخاص يعملون في شركة طيران شحن خاصة، بينهم 4 طيارين، وموظفين اثنين في الخدمات، ومدير عمليات الشركة.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل اعلام ان غصن دخل الى لبنان بجواز سفر فرنسي.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية ان السلطات في اليابان سمحت لكارلوس غصن بالاحتفاظ بجواز سفر فرنسي احتياطي في "خزنة مغلقة"، بعد إخلاء سبيله بكفالة.

وقال كبير فريق محامي غصن، جونيشيرو هيروناكا إن المحامين يحتفظون بثلاثة جوازات سفر خاصة برجل الأعمال، بموجب شروط الإفراج عنه بكفالة.

ولجأ كارلوس غصن، الذي يواجه اتهامات بالفساد المالي، إلى لبنان بشكل مفاجئ، قادماَ من اليابان، وذلك هرباَ ما أسماه من "نظام العدالة الياباني المزور".

وفر كارلوس غصن الى بيروت، على الرغم من إجراءات المحاكمة المنتظرة في اليابان.

وكانت تقارير اعلامية لبنانية تحدثت في وقت سابق، ان غصن دخل إلى مطار بيروت قادماً من تركيا على متن طائرة خاصة، ولم يعرف ما إذا كان قد غادر اليابان بإذن قضائي أم لا.

وتم توقيف غصن في عام 2018، لدى هبوط طائرته الخاصة في طوكيو، وقضى 108 أيام قيد الاحتجاز، قبل أن يتم إطلاق سراحه بكفالة، وبعد وقت قصير، أعيد توقيفه مع توجيه الادعاء تهماَ جديدة إليه، ليعاد إطلاق سراحه بكفالة مجدداً بعدما قضى 21 يوماً إضافياً في السجن.

ويواجه غصن مجموعة من التهم الجنائية في اليابان، من بينها اتهامات بـ"الكسب غير المشروع والفساد المالي"، في حين ينفي غصن تلك الاتهامات، معتبراَ أن احتجازه في اليابان وتوجيه تلك التهم له، يأتي في إطار مؤامرة تهدف للإطاحة به من التحالف العالمي الذي بناه (نيسان – رينو).

سيريانيوز

 


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.