الاخبار السياسية
سوريا وروسيا:10 حالات وفاة يومياَ بمخيمي الركبان والهول بسبب سوء الأوضاع الإنسانية
وصف بيان سوري- روسي مشترك، يوم الأربعاء، الأوضاع الإنسانية في مخيمي الركبان والهول بأنها "كارثية" والتي تسببت بوفاة "ما بين 7 و10" أشخاص يومياَ، محملاَ الولايات المتحدة مسؤولبة تدهور أوضاع النازحين بالمخيمين.
وذكرت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين، في بيان، نشرته "سانا"، أن الوضع الإنساني في المخيمين "متدهورة"، حيث يعاني اللاجئون من" نقص في الماء والغذاء والرعاية الطبية"، ترافق ذلك مع "ارتفاع درجات الحرارة" في فصل الصيف.
واشار البيان إلى أن "الأوضاع غير الصحية" بمخيمي الهول والركبان، تتسبب بـ"انتشار الأمراض" لاسيما بين الأطفال.
وخرج 12967 مدنيا من مخيم الركبان حتى اليوم، بحسب البيان، الذي اتهم مجموعات مسلحة مدعومة من واشنطن، بـ"سرقة وابتزاز" اللاجئين، الذين يضطرون إلى دفع أموال لهذه المجموعات من اجل الخروج من المخيم.
وكانت السلطات السورية بالتعاون مع روسيا قررت فتح ممرين إنسانيين لخروج اللاجئين من مخيم الركبان لاماكن إقامة أخرى.
ودعا البيان واشنطن الى "إزالة المخيمين"، وإفساح المجال للاجئين للعودة الى منازلهم، معتبراً ان ايصال المساعدات للمخيمين "لا يحل المشكلة المتفاقمة" ، بل يسمح بـ"تأمين المواد الغذائية والصحية للإرهابيين" هناك.
وصدرت سابقاً اتهامات من روسيا وسوريا لواشنطن بمنعها خروج المدنيين من مخيم الركبان من الممرات الإنسانية، وعدم توفيرها المرور الآمن لسيارات القوافل الإنسانية للدخول للمخيم، مع مطالبات لواشنطن بإزالة هذا المخيم وسحب قواتها من سوريا.
ويعاني اللاجئون في مخيمي الركبان والهول من ظروف إنسانية وصحية سيئة نتيجة الحصار ، ماادى إلى حدوث حالات وفاة لاسيما بين الأطفال، بحسب تقارير إعلامية.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ولجأ الكثير من اللاجئين إلى مخيم الهول بشمال شرق سوريا، الذي يعيش فيه أكثر من 60 ألف شخص، بعدما فروا من مناطقهم التي كان يسيطر عليها "داعش"، خلال عمليات القتال.
اما مخيم الركبان، فأنشئ عام 2014، ويقع على مقربة من قاعدة التنف العسكرية الأمريكية وقرب نقطة التقاء حدود سوريا والأردن والعراق، ويعيش فيه أكثر من 50 ألف شخص .
سيريانيوز