الأخبار المحلية
وكالة: "قوات سوريا الديمقراطية" توقف مؤقتا العمليات العسكرية قرب سد الطبقة
"لا يوجد أي عطل أو ضرر بسد الطبقة"
قالت وكالة رويترز نقلا عن "قوات سوريا الديمقراطية" الاثنين إنها أوقفت مؤقتا العمليات العسكرية قرب سد الطبقة على نهر الفرات يوم الاثنين للسماح بتنفيذ أعمال هندسية في السد.
وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من مقاتلين عرب وأكراد مدعوم من تحالف تقوده الولايات المتحدة، مقاتلي تنظيم داعش قرب السد غربي مدينة الرقة في إطار حملة لاستعادة السيطرة على المدينة معقل التنظيم.
وفي سياق متصل, نفت متحدثة باسم حملة "قوات سوريا الديمقراطية جيهان شيخ احمد وجود "أي عطل أو ضرر بسد الطبقة", مشيرة الى انه تم "السماح للمهندسين بفحص عملياته بالكامل".
واوضحت المتحدثة ان " وسائل الإعلام تناقلت في الفترة الأخيرة خبر وقوع السد في خطورة الانهيار إثر الاشتباكات التي حصلت في محيطه... ولهذا السبب سمحنا لفريق المهندسين الدخول إلى السد للتحقق من سير عمله وفحصه بشكل كامل ولا يوجد أي عطل أو ضرر بالسد أو بعمله كما يشاع."
وكانت مؤسسة سد الفرات الحكومية قالت في وقت سابق أن المعركة الدائرة بين "قوات سوريا الديمقراطية"، وتنظيم "داعش" الإرهابي هناك ولدت وضعاً خطيراً على السد، مبيناً انه نتيجة المعارك خرجت بعض تجهيزات السد عن الخدمة وتوقفت بعض التجهيزات إضافة إلى حدوث مشاكل ضمن المحطة الكهرمائية, لافتة في نفس الوقت انه بحسب المعلومات المتوفرة فإن الأمور مخيفة نوعاً ما ومقلقة.
وحذرت الأمم المتحدة هذا العام من مخاطر فيضان كارثي إذا ما انهار السد، وهو الأكبر في سوريا، المهدد بارتفاع منسوب المياه وبأعمال تخريبية متعمدة من تنظيم الدولة الإسلامية فضلا عن غارات جوية ينفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
ويذكر أن سد الفرات, أو سد الطبقة, يقع في محافظة الرقة على نهرالفرات, يبلغ طوله أربعة ونصف كم وارتفاعه أكثر من 60 مترا وتشكلت خلف السد العظيم بحيرة كبيرة هي "بحيرة الأسد" ويبلغ طولها 80 كم ومتوسط عرضها 8 كم، ويقع سد الفرات بالقرب من مدينة الثورة النوذجية, ويبعد عن الرقة بحدود 50 كيلو مترا. وهو السد الأكبر في سوريا.
سيريانيوز