وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" يوم الجمعة، الوضع الصحفي في سوريا بانه "ماساوي" , محذرة من ان أن "خطر المرض والموت" يحدق بـ450 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا بسبب تدهور الوضع هناك.
وأوضحت الوكالة, في بيان لها, أن "النزاع في سوريا والدّمار الذي حل بعملية توفير الخدمات الصحية، أثرا سلبًا على الوضع الصحي لجميع السكان"، مشيرة إلى أن "هذا التدهور المأساوي للوضع الصحي يعود سببه جزئيًا للدّمار الذي حل بالبنية التحتية الصحية، والهجمات العنيفة على الموظفين الطبيين، وصعوبة تصنيع الأدوية مع عمليات الإغلاق وتدمير مصانع الأدوية”.
وأشارت الوكالة إلى أن "حالات النزوح الجماعية الداخلية، جعلت الأمور أكثر صعوبة للوصول إلى مرافق الرعاية الصحية الأولية".
ولفتت الوكالة إلى أنها "تسعى لضمان توفير الرعاية الصحية، للاجئين الفلسطينيين، في أنحاء سوريا، مضيفة أنه "من أصل 23 مركز صحي، هناك 15 مركزًا لا يزالون يعملون، فيما تم تأسيس 11 نقطة صحية جديدة في مناطق يتواجد فيها عدد كبير من اللاجئين المشردين".
ونزح أكثر من 100 ألف لاجئ فلسطيني من سوريا إلى دول عربية وأوروبية منذ اندلاع الأزمة السورية، حسب بيان صدر عن "أونروا" في آب 2015.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين رسميا لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في سوريا نحو 540 ألف نسمة، في حين أن العدد الكلي للاجئين الفلسطينيين في سوريا يبلغ أكثر من 700 ألف نسمة, هاجر منهم الآلاف إلى دول عربية وغربية منها تركيا على خلفية الصراع المسلح الذي تشهده سوريا.
سيريانيوز