قال الموفد الأممي الى سوريا غير بيدرسن ان الزلزال الذي ضرب سوريا في شهر شباط الماضي، أظهر "حسن النوايا" من قبل مختلف الأطراف في الأزمة السورية.
وذكرت وسائل اعلام ان بيدرسن قال، خلال لقائه بالأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في القاهرة، إن رفع العقوبات الغربية على سوريا سهل من عملية ايصال المساعدات الانسانية الى المتضررين من الزلزال في سوريا.
من جانبه، اعلن المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي، إن اجتماع بيدرسن وابو الغيط تطرق الى التطورات السياسية والانسانية في سوريا ونتائج الزلزال الذي ضرب البلاد.
وكان الموفد الأممي الى سوريا غير بيدرسن توجه الشهر الماضي الى دمشق لبحث جهود الإغاثة في سوريا جراء الزلزال المدمر.
و قامت العديد من الدول العربية والأجنبية بإرسال المساعدات الدولية الانسانية والاغاثية لدعم المنكوبين، فيما اتهم وزير الخارجية فيصل المقداد، بعض الدول بتجاهل "كارثة" الزلزال ، من خلال مواصلة فرض الاجراءات القسرية والعقوبات على البلاد.
وتسبب الزلزال الذي ضرب مناطق سورية، بوفاة ومصرع آلاف الاشخاص وتدمير العديد من المباني والمدارس، حيث تم وضع العائلات المتضررة والتي تدمرت منازلها في مراكز ايواء مؤقتة.
سيريانيوز