الاخبار السياسية

روسيا تطلب المساعدة في جهود تعافي سوريا.. وفرنسا تشترط مشاركتها في اعمار البلاد

28.07.2018 | 13:25

دعت روسيا، يوم الجمعة، القوى الكبرى إلى المساعدة في جهود تعافي سوريا، وعدم ربط ذلك بإجراء تغييرات سياسية بالنظام السوري، في حين ربطت فرنسا مشاركتها في إعادة اعمار البلاد بحدوث انتقال سياسي.

وقال مساعد المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أمام مجلس الأمن الدولي، إن "الدول يجب ألا تربط مساعدة سوريا بمطالبها بإجراء تغييرات سياسية في النظام السوري."

وأوضح بوليانسكي أن "إنعاش الاقتصاد السوري" يشكل "تحديا حاسما" بينما تعاني سوريا من نقص حاد في مواد البناء والآليات الثقيلة والمحروقات لإعادة بناء مناطق دُمرت بأكملها في المعارك.

وتدهور الاقتصاد في سوريا خلال فترة الأزمة ، حيث قدرت إجمالي خسائر الاقتصاد السوري بـ 226 مليار دولار جراء الحرب المستمرة منذ أعوام, بحسب تقرير للبنك الدولي.

من جهتها، ربطت فرنسا إمكانية تخصيص مساعدات لإعادة إعمار سوريا بموافقة الرئيس بشار الأسد على مرحلة انتقالية سياسية تشمل صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات.

وقال المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة، فرنسوا دولاتر، إن الأسد يحقق "انتصارات بدون سلام"، مشددا على الحاجة إلى محادثات سياسية حول تسوية نهائية.

ورفض المندوب الفرنسي مشاركة بلاده في "إعادة إعمار سوريا ما لم يجر انتقال سياسي فعلي بمواكبة عمليتين دستورية وانتخابية بطريقة جدية ومجدية".

وسبق ان اكدت عدد من الدول الغربية انها لن تدعم إعادة بناء سوريا حتى يكون هناك انتقال سياسي بعيدا عن الأسد، في حين رفضت الحكومة السورية مشاركة دول منخرطة بالعدوان عليها في اعادة الاعمار، مشددة على الاولوية للدول الحليفة التي ساعدتها في حربها ضد الإرهاب مثل روسيا وإيران

وبدأت دول وشركات كثيرة تفكر بمرحلة إعادة الإعمار والمشاريع الضخمة التي ستقام في سوريا على الرغم من استمرار الأزمة في البلاد.

سيريانيوز

 


TAG: