الأخبار المحلية
ضحايا بقصف على الباب في حلب ..والنظامي يسيطر على السريب بريفها ودير الفرديس بحماه
سقط قتلى وجرحى, يوم الخميس, جراء قصف استهدف مدينة الباب بريف حلب, بالتزامن مع تقدم للقوات النظامية في ريفها الشرقي, حيث سيطر على قرية السريب والمزارع المحيطة بها, كما حقق تقدما بريف حماه الجنوبي, وسيطر على بلدة دير الفرديس, وسط قصف طال قرية الشحرورة بريف اللاذقية.
وقالت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف جوي على مدينة الباب بحلب".
واشارت المصادر الى ان" قصفا استهدف خان العسل وكفرناها ودويرالزيتون و تل مصيبين في ريف حلب".
الى ذلك, ذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة ان "قصفا استهدف مدينة تادف وبلدة بزاعة في ريف حلب الشرقي".
من جهتها, قالت وكالة (سانا) ان "الجيش سيطر على قرية السريب والمزارع المحيطة بها في ريف حلب الشرقي".
وتدور اشتباكات عنيفة منذ أسابيع في معظم جبهات ريف حلب من جبهة برنة القريبة من بلدة العيس والهضبة الخضراء ومحور بلدة بانص في محاولة للجيش النظامي للسيطرة على الأوتوستراد الدولي الذي يؤمن له التقدم نحو ريف إدلب الشمالي الشرقي، كما أعلنت القوات النظامية عن بدء "عملية واسعة" لاستعادة السيطرة على خان العسل غرب مدينة حلب.
وفي ريف حماه, افادت مصادر معارضة ان "معارك دارت بين الجيش النظامي وفصائل معارضة على جبهة حربنفسه في ريف حماة".
وكان قصفا استهدف, يوم الثلاثاء, قرية حر بنفسه بريف حماة الجنوبي ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
ويشن الجيش النظامي عمليات عسكرية في ريفي حماة الجنوبي والشرقي التي بدأها, آخر شهر كانون الأول الماضي.
بدورها, ذكرت وكالة الانباء (سانا) ان "الجيش سيطر على بلدة ديرالفرديس بريف حماة الجنوبي".
من ناحية اخرى, قالت مصادر معارضة ان "قصفا بالصواريخ استهدف قرية شحرورة في جبل التركمان بريف اللاذقية".
وتشهد عدة مناطق في جبل التركمان بريف اللاذقية قصف جوي مكثف, على خلفية إسقاط تركيا للطائرة الروسية مؤخرا, فيما يوسع الجيش النظامي من عملياته العسكرية في محاور ريف اللاذقية، حيث تمكن من التقدم والسيطرة على سلمى والتلال المحطية وجبلي الحارة وعدد من النقاط والقرى فيها, كما أعاد فتح اوتستراد اللاذقية كسب, بعد قرابة ثلاثة أعوام من إغلاقه.
سيريانيوز