وصفت وحدات "حماية الشعب" (العمود الفقري في قوات سوريا الديمقراطية)، العلاقة مع دمشق بأنها "متطورة بشكل ايجابي"، حيال التهديد التركي، مشيرة إلى أنه يتم التنسيق مع المسؤولين السوريين للتخطيط من أجل ردع أي هجوم تركي محتمل على شمال سوريا.
وقال المتحدث باسم الوحدات نوري محمود في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن العلاقة مع دمشق "متطورة ايجابياَ" فيما يتعلق بتطوير الدفاعات حيال التهديدات التركية المتعلقة بشن حملة عسكرية.
وأشار إلى أن هدف الحكومة التركية هو "احتلال الأراضي السوري"، مبيناَ أنه يتم التنسيق مع دمشق للتعاون من أجل ردع "العدوان التركي"
ودعا محمود روسيا والتحالف الدولي إلى ممارسة ضغوطات على تركيا لوقف هجماتها على شمال وشرق سوريا.
واكد على اهمية الدور الروسي في الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة.
وكان"الجيش الوطني" أرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وذلك عقب تهديدات تركية بشن حملة عسكرية على مواقع القوات الكردية بشمال سوريا، بحسب وكالة "الأناضول".
وعقد في وقت سابق، لقاء بين ممثلين عن النظام و"الإدارة الذاتية" الكردية، بوساطة روسية، للتفاهم على "حماية الحدود" من أي هجمات تركية محتملة.
وهدد مسؤولون أتراك مراراَ بشن حملة عسكرية على مواقع لـ"قسد" في شمال سوريا، بهدف تأمين الحدود التركية ، في حين أدانت السلطات السورية هذه التهديدات ووصفت هذا الاجراء بانه "عدوان"، معتبرة وجود القوات التركية في الأراضي السورية غير شرعي ويمثل تهديد لسيادة البلاد.
وشنت القوات التركية حملات عسكرية ضد تنظيم "داعش" والقوات الكردية في شمال سوريا لابعاد هذه التنظيمات عن حدودها وإنشاء "منطقة آمنة" بهدف توطين حوالي مليوني لاجئ سوري فيها.
سيريانيوز