الاخبار السياسية
دي ميستورا: اجتماعات جنيف قصيرة ..وسنناقش إقامة مناطق أخرى غير مناطق التهدئة
كشف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم الخميس, أن اجتماعات جنيف حول سوريا المقرر عقدها في 16 الجاري ستكون قصيرة, ومن المقرر أن يتم من خلالها مناقشة إقامة مناطق أخرى غير مناطق التهدئة.
ونقلت وكالات انباء عن دي ميستورا قوله, في إفادته الصحفية الأسبوعية من جنيف, ان "الجولة السادسة من مفاوضات جنيف والتي ستبدأ يوم 16 أيار الجاري ستستمر 3 أيام وستكون قصيرة للاستفادة من الزخم الذي خلفته الجولة الأخيرة من محادثات أستانا بعد الاتفاق على إنشاء أربع مناطق لتخفيف التصعيد".
واشار دي ميستورا الى انه "ستتم مناقشة إقامة مناطق أخرى غير مناطق التهدئة التي نصت عليها مفاوضات أستانا بشأن الأزمة السورية".
واعتمدت الدول الضامنة الثلاث للهدنة في سوريا، روسيا وإيران وتركيا، مذكرة تفاهم حول إنشاء 4 مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لمدة 6 أشهر، خلال المفاوضات في أستانا .
ودخل اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ ليل الجمعة- السبت, وينص على منع وقوع صدامات عسكرية بين الأطراف المتنازعة، واتخاذ التدابير لمواصلة الحرب على تنظيمي "داعش" و "النصرة", و إنشاء لجنة مراقبة على الهدنة من الأطراف الموقعة والضامنة بالتنسيق مع الامم المتحدة وضمان تنقل المدنيين غير المسلحين، وإيصال المساعدات الإنسانية, وضرورة انسحاب القوات الأجنبية من سوريا خلال شهر.
وأضاف المبعوث الأممي أن" الدول الضامنة لاتفاق أستانا هي من تستطيع فرض تطبيق التهدئة", محذرا من أن "التقسيم هو خطر يهدد مستقبل سوريا".
واردف أن "محاولة وقف إطلاق النار الأخيرة مختلفة لأنها تتضمن تواقيع الأطراف، والأطراف الضامنة إذا أرادت بالفعل تنفيذ نظام وقف إطلاق النار فيمكنها تحقيق ذلك حتّى لو كان هناك من يحاول العرقلة".
وكان دي ميستورا اعرب, يوم الثلاثاء, عن "أمله" في ان ينعكس اتفاق "خفض التصعيد" إيجابا على المفاوضات السياسية .
وعقدت 5 جولات من مفاوضات جنيف, اخرها في شهر اذار الماضي, حيث تمت مناقشة 4 سلات وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب. في ظل خلافات بين المشاركين حول اولوية المواضيع, حيث يشدد وفد النظام على اولوية مناقشة ملف مكافحة الارهاب, في حين تشدد المعارضة على بحث مسالة الاسد والانتقال السياسي.
سيريانيوز