نقلت صحيفة "الوطن" عن مصادر متابعة، أن دمشق قدمت ما لديها خلال اجتماع نواب وزراء خارجية «الرباعية» لجهة تمسكها بمبادئها الأساسية وعلى رأسها إنهاء "الاحتلال ومحاربة الإرهاب"، وهي تعتبر بأن هذه المبادئ هي حقوق لها، و لن تتخلى عن استعادة كل شبر من أراضيها "المحتلة".
ولفتت المصادر إلى أن دمشق المنفتحة على علاقات طيبة مع دول الجوار، ليس لديها ما تخفيه في المحادثات والمشاورات القائمة اليوم، وهي تنطلق من نهج ثابت، قائم على التمسك بالسيادة على كامل أراضيها، وعدم التخلي عن تضحيات شهدائها وجرحاها الذين قاتلوا في سبيل استعادة الأرض وحماية السوريين من "الإرهابيين" و"مشروعهم التكفيري"، حسب قولهم.
وأعادت المصادر التأكيد على أن المفاوض السوري يستند أولاً وأخيراً إلى مصلحة الشعب السوري، ولذلك فإن أي تقدم في المحادثات مع أنقرة مرتبط بشكل كامل بتحقيق هذه المصالح وعلى رأسها "إنهاء الاحتلال".
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو أن اجتماع وزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا وإيران قد ينعقد في أيار المقبل، للإستمرار مسار التقارب التركي السوري.
سيريانيوز