جدير بالذكر

37 ضابطا يقومون بانقلاب عسكري يؤدي الى الانفصال بين سورية ومصر

28.09.2021 | 01:15

في 28 ايلول عام 1961 قامت مجموعة مؤلفة من 37 ضابطا سوريا بقيادة العقيد عبد الكريم النحلاوي بانقلاب عسكري ادى الى انفصال الوحدة بين سورية ومصر.

بدء التحضير لانقلاب الانفصال في أوائل الربيع عام 1961، بدعم سعودي اردني وبقيادة النحلاوي الذي كان يحظى بثقة حاكم الاقليم الشمالي المشير عبد الحكيم عامر ويعتبر كاتم اسراره.

في صيف عام 1961 قدم قطب حركة القوميين العربي هاني الهندي قائمة لعبد الحميد السراج تضم 37 ضابط يتآمرون للانقلاب وعلى رأسهم النحلاوي.

أوصل السراج القائمة لعبد الناصر الذي سارع لسؤال عامر عن كاتم أسراره السوري النحلاوي فما كان من عامر إلا أن دافع عنه بالأضراس والأظافر متهما السراج بأنه يستهدف "رجالته" و أنها دسيسة لا تستحق مجرد الالتفات إليها.

في صبيحة 28 ايلول قاد النحلاوي الانقلاب وتم اعلان الانفصال عن مصر وطرد عبد الحكيم عامر واعتقال السراج ووضعه في سجن المزة وتسليم مقاليد الحكم الانتقالي الى مأمون الكزبري.

ومن الاسباب التي ادت الى الانفصال قيام جمال عبد الناصر بتأميم البنوك الخاصة والمعامل والشركات الخاصة والغاء التعددية السياسية وحل الاحزاب بالإضافة الى التآمر على الوحدة من قبل السعودية والاردن حيث اعترف العاهل السعودي المخلوع سعود بن عبد العزيز بدفع 12 مليون دولار لقادة الانقلاب.

 كما لعب الملك حسين دورا في الانقلاب عبر صلة خاله الشريف ناصر مع قائد سلاح الهجانة السوري حيدر الكزبري ابرز قادة الانقلاب.

ومن الضباط الذين قاموا بالانقلاب بالاضافة الى النحلاوي والكزبري كان كل من رئيس اركان سلاح الجو العميد موفق عصاصة والعميد فيصل سري الحسين احد ضباط الاركان والمقدم مهيب الهندي رئيس اركان اللواء 72 والعقيد شرف الدين زعبلاوي من المخابرات العسكرية.

يشار الى انه تم اعلان الوحدة بين سورية ومصر في 22 شباط عام 1958 حيث تنازل الرئيس شكري القوتلي عن الحكم لصالح عبد الناصر.

سيريانيوز


TAG: