حذّرت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، من أنّ استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا يُشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين.
وأضافت "رشدي" خلال جلسة لمجلس الأمن، إنّ "سوريا تسعى لبناء عهد جديد إلا أنّ التحديات ما تزال "هائلة" فيما يتعلق بالانتقال السياسي الشامل"، و"معالجة آثار الماضي وإعادة بناء الاقتصاد".
ولفتت إلى اعتماد مجلس الأمن القرار 2799 الذي أزال العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، معتبرة تلك خطوة مهمة في مسار إعادة دمج سوريا بالمجتمع الدولي.
كما أكدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا على ضرورة إحراز تقدم في تنفيذ اتفاق 10 آذار مع قوات "قسد"، مؤكدة على أنّ متابعة الاتفاق تشكل ركيزة أساسية لمعالجة الملفات الأمنية والإدارية في شمال شرق البلاد.
ودعت إلى إحراز المزيد من التقدم في خارطة الطريق بشأن السويداء واتخاذ خطوات ملموسة.
وأشارت المبعوثة إلى أنّ تحقيق السلام الدائم في سوريا يتطلب إصلاح شامل لقطاع الأمن وبرامج فعالة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.
كما شددت على أنّ إحراز تقدم في ملفات المساءلة والعدالة الانتقالية والمفقودين أمر بالغ الأهمية.
وبدوره قال مندوب سوريا بمجلس الأمن إبراهيم علبي، إنّ قرار رفع العقوبات عن سوريا يمثل رغبة العالم وليس رغبة سوريا أو حلفائها، ويحق للسوريين والسوريات بناء دولتهم.
وأضاف "علبي"، "إنه على إسرائيل أن تدرك قوة الشعب السوري عندما يريد شيئاً".
ومن جهتها ذكرت مندوبة أمريكا في مجلس الأمن مورغان أورتاغوس، إن سوريا بدأت عصر جديد وسندعم جهودها في التعافي لإعادة إنعاش الاقتصاد بالبلاد.
كما أشارت المندوبة الأمريكية إلى أن "زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الأبيض تاريخية"، لافتةً إلى أنّ بلادها تريد رؤية سوريا دولة ناجحة.
سيريانيوز






















