ضحايا بقصف على الدانا وسراقب وسرمدا بادلب وقذائف على الحمدانية بحلب ودمشق القديمة

سقط ضحايا, يوم الحميس, بقصف على بلدات الدانا وسرمدا وسراقب بريف ادلب و قذائف على حي الحمدانية في حلب وشارع الأمين وباب السلام في دمشق القديمة.

وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن قتلى وعشرات الجرحى سقطوا بقصف مكثف على بلدة الدانا بريف ادلب.

وبحسب احصائيات نشرها "الائتلاف الوطني المعارض" في حسابه على "تويتر" فإن 11 قتيلا وعشرات الجرحى سقطوا جراء القصف الذي مصدره سلاح الجو الروسي على بلدة الدانا.

وأضافت مصادر معارضة ان قتلى وجرحى  سقطوا جراء قصف مصدره الطيران النظامي على سرمدا, كما سقط جرحى بقصف روسي على مدينة سراقب بريف ادلب.

وجاء ذلك عقب اقل من يوم على سقوط قتلى وجرحى جراء قصف على مدينتي أريحا ومعرة مصرين وبلدة افس شمال سراقب في ادلب.

يشار الى ان عدة مناطق بادلب وريفها شهدت تصعيدا لعمليات القصف, وذلك بعد حادثة سقوط الطائرة المروحية الروسية في الريف الشرقي لمدينة سراقب ومقتل خمسة طيارين روس كانوا على متنها.

من جانبها , قالت وكالة (سانا) للأنباء الرسمية إن "قتيلا سقط وأصيب 3 أشخاص بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية على حي الحمدانية بمدينة حلب".

ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب قوله إن "مسلحين استهدفوا بالقذائف الصاروخية حي الحمدانية ,ما أدى إلى ارتقاء شهيد وإصابة 3 أشخاص بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات".

 ويتعرض حي الحمدانية لسقوط قذائف بشكل متكرر, وكان 3 أشخاص بجروح, يوم الثلاثاء, جراء طلقات "قناصة ومتفجرة "حيي الحمدانية والأعظمية بحلب.

كما سقط 4 جرحى بسقوط قذيفتين صاروخيتين على شارع الأمين وباب السلام في دمشق القديمة, بحسب سانا

وشهدت مناطق عدة في دمشق وريفها مؤخراً والخاضعة لسيطرة النظام سقوط قذائف بعد فترة من الهدوء النسبي. حيث سقطت 4 قذائف, يوم السبت الماضي, على حي الجورة في دمشق القديمة أسفرت عن إصابة امرأتين بجروح متفاوتة الخطورة.

وتشهد "الهدنة" في سوريا "اِنهيارا وشيكا", حيث تتصاعد "الأعمال القتالية" في عدة مناطق , بعد انخفاض وتيرتها في الآونة الأخيرة, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بخصوص خرق الهدنة.

 

 

سيريانيوز