روسيا تؤكد سقوط قذائف كلور على مدينة حلب.. و المعارضة تنفي

25.11.2018 | 12:55

أعلنت قاعدة حميميم الروسية يوم الأحد، أن خبراءها بدؤوا تقديم المساعدة للمصابين في مدينة حلب التي تعرضت لقذائف صاروخية تحتوي على كلور، متهمة المعارضة المسلحة، في حين نفت الأخيرة الهجوم أو امتلاكها لمعدات و أسلحة غازية سامة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، في بيان من قاعدة حميميم أن "مجموعات من وحدات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للجيش الروسي في سوريا، بدأت فحص المصابين وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، فضلا عن مراقبة الوضع في المنطقة".

وأضاف المتحدث الروسي أنه "وفقا للبيانات الأولية التي تؤكد على وجه الخصوص أعراض التسمم عند الضحايا، فإن القذائف التي أطلقت على المناطق السكنية في حلب محشوة بالكلور".

بالمقابل، نفت المعارضة قيامها بالهجوم وجاء على لسان القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير عبد السلام عبد الرزاق، أن "المعارضة لا تمتلك غازات سامة أو قدرات على إطلاقها".

وأضاف في تغريدة على (تويتر) "هذا محض كذب فالثوار لا يمتلكون سلاحاً كيمياوياً ولا مختبرات لتجهيزه ولا يمتلكون أغلب وسائط الاستخدام".

بدوره، نفى المتحدث باسم الجيش السوري الحر مصطفى سيجري "ادعاءات استخدام غازات سامة، متهماً النظام بذلك"، في محاولة منه لخلط الأوراق وتقويض "اتفاق سوتشي".

وكانت مصادر مؤيدة قالت مساء أمس السبت، أن  المجموعات الإرهابية استهدفت حيي الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء بقذائف صاروخية متفجرة ما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين المدنيين بغاز الكلور، مشيرة إلى أن عدد الإصابات وصل إلى 30 شخص.

وتابع المتحدث الروسي "من الواضح جدا أن (الخوذ البيض) على صلة مباشرة بالمنظمات الإرهابية في سوريا ولاسيما تلك المتواجدة في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.

وأشار إلى أن "الخبراء الروس حالياً يتابعون الوضع عن كثب في منطقة وقف التصعيد في إدلب، التي يتحمل الجانب التركي مسؤوليتها عموما".


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وشهدت عدة مناطق بحلب أوضاع متوترة، بعد سقوط قذائف مصدرها الجماعات المسلحة، على عدة أحياء بمدينة حلب، الأمر الذي قوبل برد من الجيش النظامي على مصادر إطلاق القذائف، مستهدفاً مواقع لجماعات مسلحة بالصواريخ.

ويعتبر هذا التصعيد خرقا لاتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان في 17 أيلول الماضي، والذي جنب ادلب وريف حلب الغربي عملية عسكرية للجيش النظامي بدعم روسي للسيطرة على تلك المناطق.

سيريانيوز

 

RELATED NEWS
    -