الاخبار السياسية
جونسون: لدي أدلة على تورط النظام بهجمات إدلب.. .. ولا يمكن قبول بقاءه بعد انتهاء الحرب
قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، يوم الأربعاء، إنه رأى أدلة تثبت تورط النظام السوري في شن هجوم كيميائي متعمد في إدلب، معتبراً انه لا يمكن استمرار النظام السوري بعد انتهاء الحرب في البلاد,
وأوضح جونسون للصحفيين قبل انطلاق أعمال مؤتمر دولي حول مستقبل سوريا في بروكسل، "لم أر شيئا يسمح بالافتراض بأن جهة غير نظام (الأسد) تقف وراء ذلك. وكل الأدلة التي توجد لدي ويمكن تقديمها، وكل الأدلة التي رأيتها تفترض أن نظام الأسد فعل ذلك".
وأكد جونسون "هذا نظام همجي جعل من المستحيل بالنسبة لنا أن نتخيل استمراره كسلطة على الشعب السوري بعد انتهاء هذا الصراع."
وبحسب قوله، "إنهم فعلوا ذلك وكانوا يدركون جيدا أنهم يستخدمون أسلحة محظورة في شن هجوم همجي ضد شعبهم".
و لم يوضح الوزير البريطاني ما هي الأدلة الموجودة لديه، على تورط الجيش النظامي بهجوم كيميائي في ريف ادلب.
وسقط عشرات القتلى وأصيب العديد من الأشخاص بينهم نساء واطفال بحالات اختناق, يوم الثلاثاء, جراء شن غارات محملة "بالغازات السامة" على مدينة خان شيخون في ريف ادلب, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة", متهمة طائرات الجيش النظامي بالمسؤولية عن ذلك.
من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إجراء تحقيق متكامل للهجوم الكيميائي المحتمل في إدلب، وقال "أعتقد أن هناك حاجة لإجراء تحقيق دقيق من أجل إزالة كل الشكوك.
كما دعا غوتيريش إلى محاسبة جميع المسؤولين عن هذا الحادث على أساس نتائج التحقيق.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد اقترحت قرارا يطرح للتصويت يوم الأربعاء ويتهم قوات النظام السوري بالهجوم الذي شهدته مدينة خان شيخون بريف ادلب.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم الأربعاء بناء على طلب كل من بريطانيا وفرنسا بشأن الهجوم الكيميائي الذي استهدف خان شيخون بريف إدلب.