الاخبار السياسية
سيناتور أمريكي: الأسد يمثل خطرا أكبر من "داعش" على دول التحالف الإسلامي
سناتور أمريكي: الأسد يمثل خطرا أكبر من "داعش" على دول التحالف الإسلامي
قال السيناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين، أن أعضاء التحالف الإسلامي حريصون على إسقاط الرئيس بشار الأسد بالقدر نفسه من التصميم على محاربة "الدولة الاسلامية" (داعش)، باعتباره خطرا أكبر من التنظيم.
وأضاف ماكين في بيان أصدره الثلاثاء، أن "إعلان السعودية عن قيام التحالف الجديد يدل على تراجع النفوذ الأمريكي على الدول الإسلامية، وزعزعة ثقتها بواشنطن"، موضحا "إنه مثال واضح للغاية على غياب الزعامة الأمريكية، وهو ما دفع بالسعوديين والآخرين إلى الشروع في وضع استراتيجية خاصة بهم من أجل مواجهة (داعش) والخطر الإيراني على حد سواء".
وأعلنت السعودية يوم الثلاثاء تشكيل تحالف عسكري إسلامي من 34 دولة لمكافحة الإرهاب, وسط ترحيب دولي وعربي وإسلامي بهذه الخطوة، بالتزامن مع بدء سريان اتفاق مؤقت لوقف اطلاق النار في اليمن وانطلاق مباحثات السلام اليمنية في سويسرا, وفي وقت يشن فيه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات جوية منذ شهر أيلول 2014, على مواقع تابعة لداعش في عدة مناطق سورية, بالإضافة إلى شن روسيا, عمليات عسكرية في سوريا, منذ 30 أيلول الماضي, فيما وسعت فرنسا مشاركتها بالحلف, ووافق البرلمان الألماني على مشاركة ألمانيا في الحملة العسكرية ضد التنظيم في سوريا, في خطوة مماثلة وافق عليها مجلس العموم البريطاني.
ودعا ماكين واشنطن إلى التعاون مع التحالف الجديد.
وأردف قائلا إن "أعضاء التحالف الإسلامي حريصون على الإطاحة بالرئيس بشار الأسد بالقدر نفسه من التصميم الذي يبدونه في إلحاق الهزيمة بـ(داعش). ومن نواح كثيرة يمثل الأسد خطرا أكبر من "داعش" بالنسبة للعديد منهم".
وكان ماكين انتقد مرات عدة سياسة الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس، باراك أوباما، ومواقفها حول الوضع السوري معتبرا أنها مسؤولة عن عودة ظهور تنظيم "القاعدة" في سوريا، وتحول الوضع هناك إلى صراع إقليمي يهدد المصالح الأمريكية في المنطقة، كما طالب في أكثر من مناسبة تزويد المعارضة المسلحة بأسلحة لمواجهة سلاح الطيران السوري.
سيريانيوز