الأخبار المحلية

منظمة حقوقية توثّق مقتل 1378 مدنياً في شباط على ايدي القوات النظامية وروسيا والاكراد

صورة أرشيفية

01.03.2016 | 18:55

وثقت"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" يوم الثلاثاء, مقتل 1378 مدنياً في شهر شباط الماضي، على "أيدي القوات النظامية و روسيا وتنظيم "داعش" ومقاتلين أكراد تابعين لـ (PYD )" .

واشارت الشبكة الحقوقية, في تقريرها الشهري ، الى"قيام القوات النظامية والقوات الموالية لها بقتل 651 مدنياً، بينهم 182 طفلاً، و110 سيدات، و31 شخصاً تحت التعذيب", مبينة أن "نسبة القتلى المدنيين من الأطفال والنساء، بلغت نحو 45% من بين إجمالي الضحايا".

وأشار التقرير  إلى أن "قوات يعتقد أنها روسية قتلت 382 مدنياً، بينهم 21 طفلاً، و63 سيدة, كما قتل 9 مدنيين على يد مقاتلي (حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي)  الـ "PYD"، بينهم 3 أطفال.

وتقول روسيا أن عملياتها التي بدأت في سوريا منذ أيلول الماضي تستهدف "داعش" و "جماعات ارهابية"", بينما تقول الدول الغربية أن هذه معظم هذه العمليات تستهدف "مناطق مدنية" و "المعارضة المعتدلة"، دعما للنظام.

وتابع التقرير أن"عدد الضحايا الذين قتلوا على يد تنظيم داعش بلغ 207 مدنياً، بينهم 28 طفلاً و 51 سيدة, كما لقي  42 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و7 سيدات، حتفهم بسبب الغرق خلال الهجرة عبر البحر، أو في تفجيرات لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، إضافة إلى مقتل شخصين بينهم طفل على يد قوات التحالف الدولي".

وكان"المرصد السوري لحقوق الإنسان" وثق , الشهر الماضي,  مقتل أكثر من 370 ألف شخص ومليونين جريح منذ بدء الأزمة السورية في 18 آذار عام 2011 , حتى 22 شباط 2016, في إحصائية لا تشمل المفقودين في السجون و المختطفين لدى الفصائل المعارضة.

وكانت تقارير للأمم المتحدة, ذكرت العام الماضي2015 أن الصراع الدائر في سوريا منذ منتصف آذار عام 2011 أدى إلى مقتل أكثر من 250 ألف شخص, إضافة إلى مليون ونصف مصاب, فيما أشار "المركز السوري لبحوث السياسات" في وقت سابق من شباط الجاري, إلى أن 470 ألف شخص توفوا خلال الحرب المستمرة في سوريا منذ خمسة أعوام، بينما تقدر الخسائر الاقتصادية بنحو 255 مليار دولار.

 

سيريانيوز

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.