الأخبار المحلية
عمليات الخطف بين درعا والسويداء تعود للواجهة..وفصائل معارضة تقطع الطريق بين المحافظتين
يشهد الريفين الشرقي لمحافظة درعا والغربي لمحافظة لسويداء، حالة من التوتر منذ عدة أيام, بعد عودة حالات الخطف المتبادلة للواجهة من جديد، وإغلاق الطريق الوحيد الذي يربط بين المحافظتين لليوم الرابع على التوالي، ما أدى لارتفاع الاسعار في درعا.
وقال مصدر مطلع من السويداء لسيريانيوز فضل عدم الكشف عن اسمه ان "عمليات الخطف عادت بعد قيام جهة مجهولة بخطف أحد الأشخاص من بلدة (عتيل) التابعة لمحافظة السويداء الأسبوع الماضي، أثناء نقله بعض المواد الغذائية إلى ريف درعا الغربي"، فيما نحا مصدر من ريف درعا الشرقي باللائمة على "لجان الدفاع الوطني في محافظة السويداء، التي أقدمت يوم الخميس الماضي على خطف ثلاث شبان، من بلدة المليحة الشرقية المحاذية لمحافظة السويداء، واشترطت الإفراج عنهم مقابل فدية مالية"، وذلك على حد قوله.
وأضاف المصدر، وهو ناشط في ريف درعا الشرقي ان "فصائل مسلحة من بلدة المليحة الشرقية، قامت بقطع الطريق الوحيد الواصل بين مناطق سيطرة النظام في محافظةالسويداء, ومناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا، لليوم الرابع على التوالي".
وأشار المصدر إلى "أن قطع الطريق أدى إلى إرتفاع كبير في أسعار المواد التي تدخل محافظة درعا من السويداء, مثل المحروقات والادوية, وان سعر جرة الغاز ارتفع بشكل ملحوظ من 3500 إلى 10000ليرة".
وأفاد ناشطون محليون أن فصائل مسلحة تابعة لعشائر البدو المحلية أقدمت على خطف أحد شباب السويداء، في محاولة للإفراج عن شباب البلدة المخطوفين من قبل "لجان الدفاع الوطني" في السويداء.
وفيما أكد المصدر"ان هناك محاولات من وجهاء العائلات من المحافظتين لإحتواء الأزمة, والإفراج عن المختطفيين, وإعادة فتح الطريق من جديد".
وشهدت درعا والسويداء على مدار السنوات الماضية، بشكل متكرر حوادث خطف متبادلة لمدنيين، وكانت فصائل وشخصيات معارضة توجه أصابع الإتهام لقوات النظام بمحاولة "لإثارة النراعات الطائفية"بين المحافظتين الجارتين.
سيريانيوز