الاخبار السياسية

فرنسا تحمل النظام السوري "المسؤولية كاملة" عن "تقويض الهدنة" في حلب

وزير الخارجية الفرنسي

04.05.2016 | 19:26

حمل وزير الخارجية الفرنسية جان مارك أيرولت, يوم الأربعاء, النظام السوري "المسؤولية كاملة" عما يحدث في مدينة حلب, متهما إياه بخرق الهدنة", داعيا لعقد اجتماع دولي يوم الاثنين المقبل حول سوريا.

ونقلت وكالة الانباء (رويترز) عن الوزير الفرنسي قوله, في بداية مباحثات بخصوص الأزمة السورية في برلين, إن "حلب تتعرض لأزمة مروعة , ومايحدث فيها مأساة تتطلب رد فعل أقوى, والنظام يتحمل المسؤولية كاملة عما يحدث, وهذا يعني تقويض الهدنة, ويعني الإستمرار في تدمير المستشفيات وقتل النساء والأطفال والمدنيين والأطباء."

وتشهد عدة أحياء في مدينة حلب, منذ أكثر من 10 أيام , أحداثا دامية, حيث تعرضت أحياء واقعة تحت سيطرة القوات النظامية لسقوط عشرات القذائف, كما طال قصف جوي عدة مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة, مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى, وسط اتهامات للنظام والطيران الروسي المسؤولية عن ذلك, وسط تزايد "القلق" الدولي بخصوص الهجمات التي تتعرض لها المدينة, فضلا عن دعوات لوقفها.

ودعا الوزير الفرنسي "لإجتماع يوم الأثنين المقبل في فرنسا بمشاركة عشر دول -بينها دول عربية- مشاركة في مباحثات الهدنة", مشددا على " تسوية كل شيء للعودة إلى مسار الهدنة."

وتوصلت واشنطن وموسكو لاتفاق " تهدئة" شمالي اللاذقية وضواحي دمشق, دخل حيز التنفيذ , منتصف ليل الجمعة- السبت الماضي, بعد تصعيد في الأعمال القتالية بعدة مناطق لاسيما مدينة حلب, وسط جهود دولية مكثفة من اجل امكانية ضم حلب لمشروع هذه الاتفاق, في وفت تشهد "الهدنة"بسوريا , التي دخلت حيز التنفيذ في 27 باط الماضي, "انهيارا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

 وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول قال, في وقت سابق, إن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت دعا نظرائه في كل من قطر والسعودية والإمارات وتركيا، لإجتماع في التاسع من الجاري في باريس لبحث الوضع في سوريا.

وتستضيف ألمانيا , الأربعاء, مباحثات تضم كلا من وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ونظيره الفرنسي جان مارك ايرولت ومنسق هيئة التفاوض المعارضة رياض حجاب ومبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا لإجراء محادثات بشأن "تهيئة الأوضاع لمواصلة محادثات جنيف".

سيريانيوز