اتفقت قوى المعارضة السورية في ختام اجتماعها بالرياض، يوم الخميس، على التمسك بوحدة الأراضي السورية وسيادتها، مؤكدين تنحي الرئيس بشار الأسد عن منصبه مع بداية العملية الانتقالية.
وجاء في البيان الختامي لأعمال مؤتمر المعارضة الموسع في العاصمة السعودية الرياض، والذي استمر ليومين، ان " المفاوضات المباشرة غير المشروطة تعني أن كافة المواضيع تطرح وتناقش على طاولة المفاوضات، ولا يحق لأي طرف أن يضع شروطا مسبقة، و لا تعتبر المطالبة بتنفيذ ما ورد في القرارات الدولية شروطا مسبقة".
كما أكد المجتمعون على الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، وضرورة إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، والتشديد على رفض الإرهاب بكافة أشكاله ومصادره، ورفض وجود المقاتلين الأجانب وخاصة الإيرانيين، مطالبين بجلاء القوات الأجنبية كافة.
وتطرق البيان الختامي إلى تشكيل وفد تفاوضي موعد مع ممثلين النظام، على أن يسقط حق كل عضو من هذا الفريق بالمشاركة في هيئة الحكم الانتقالية .
كما تم إقرار الهيكل التنظيمي واللائحة الداخلية للهيئة العليا للتفاوض، لتتولى مهام اختيار الوفد التفاوضي، على ان تكون الهيئة مرجعية المفاوضين.
وانطلق, يوم الأربعاء, الاجتماع الموسع الثاني للمعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض, بمشاركة نحو 140 شخصية يمثلون مكونات المعارضة الرئيسية, باستثناء منصة موسكو، في محاولة لتشكيل وفد موحد إلى مفاوضات جنيف المقبلة بشأن تسوية الأزمة السورية.
وجاء الاجتماع بعدما قدم رئيس هيئة التفاوض رياض حجاب استقالته من منصبه تلاها استقالة 8 مسؤولين فيها., بسبب تجاوز الهيئة لدورهم واهمالهم وعدم حصولهم على دعوة للمشاركة في مؤتمر "الرياض-2" للمعارضة السورية.
سيريانيوز
